سيتوجه وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، إلى مقدونيا يوم 16 سبتمبر الجاري، وذلك لتاكيد على دعم الولايات المتحدة الأمريكية لانضمام البلاد لحلف الناتو.
وكشف البنتاغون، أن وزير الدفاع الامريكي من المقرار له خلال زيارة إلى مقدونيا، إجراء مقابلة مع رئيس الوزراء المقدوني زوران زاييف.
جاء ذلك خلال محاولات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التأثير على نتائج الاستفتاء على تغيير اسم البلاد، الذي من المقرر أن يجري يوم 30 سبتمبر الجاري، والذي يراد منه أن يؤدي إلى تسوية الخلاف الطويل الأمد مع اليونان بهذا الشأن.
وفي المقابل أعربت موسكو عن خوفها من سعي الدول الغربية، من أجل انضمام مقدونيا إلى الناتو، مشيرة أن هذا يهد استقرار وأمن المنطقة القومي.
وفي السياق نفسه، رفضت موسكو الاتهامات التي وجهت إليها من بعض الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرهما، بشأن التدخل المزعوم في الانتخابات أو الاستفتاءات الهامة في تلك الدول.
