أكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أن الأزهر الشريف يعد من أكبر الداعمين للقوانين التى تحمي الطفولة، مضيفة أنه أقر سن الطفولة 18 سنة ونسبة زواج الأطفال التى ظهرت فى الأعداد فى تناقص مستمر.
جاء ذلك خلال الإجابة عن سؤال حول سبل مواجهة زواج القاصرات فى مصر، وجه لها خلال كلمتها فى الندوة التى عقدتها مؤسسة حقوقيات وملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان على هامش أعمال دورة المجلس الدولى لحقوق الانسان بجنيف.
كما أوضحت " مرسي" أن المرأة فى مصر حققت انجازات كبيرة خلال الأربع سنوات الماضية، حيث شرعت قانون تجريم الحرمان من الميراث، وتغليظ عقوبة الختان، وتنظيم عمل المجلس القومي للمراة وتغليظ عقوبة التحرش في الأربع أعوام الأخيرة.
ويذكر أنه في نهاية الجلسة أشاد الحاضرون بتطور وضع المرأة المصرية ووتيرة التمكين السريعة التى تحدث للمراة المصرية في وجود الإرادة السياسية لتحقيق ذلك.
