نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة من الأنشطة احتفالًا برأس السنة الهجرية بفرع ثقافة القليوبية.
بدأت الفاعليات بمحاضرة نظمها بيت ثقافة قها بالتعاون والاستضافة من مدرسة أسامة نصار بعنوان "مرض السكر وطرق التعايش معه"، حاضرتها تراجي إبراهيم، مسؤولة الثقافة الصحية بصحة قها، تحدثت فيها عن مرض السكر وأعراضه وأنواعه وطرق علاجه وكيفية التعايش معه والإسعافات الأولية اللازمة لإسعاف مريض السكر.
وفي بيت ثقافة سنديون، تمت مناقشة لكتاب "محمد رسول الله والذين معه" تأليف عبد الحميد جودة السحار، ناقشه الشيخ طه الصباغ، والذي تحدث عن هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، بعد ان لقى من ظلم المشركين وطغيانهم الكثير، كما أشار إلى الدروس المستفادة من الهجرة والتي ذكرها الكتاب، وفي سياق متصل تمت مناقشة أخرى لهذا الكتاب بمكتبة أجهور الكبرى، ضمن فاعليات الأسبوع الثقافي المقام بالمكتبة
وفي بيت ثقافة طوخ، أقيمت محاضرة بالتنسيق والاستضافة من الوحدة المحلية بقرية بلتان بعنوان "دور الأسرة في حماية ابنائها من الأفكار المتطرفة"، اعقبها محاضرة تنمية بشرية حول أسس وقواعد التنشأة الإجتماعية السليمة.
وفي بيت ثقافة شبرا شهاب، تمت مناقشة لكتاب "محمد اليتيم" تأليف إبراهيم يونس، يتحدث الكتاب عن مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ومن نشأته يتيما وعن دور امه وجده وعمه أبوطالب في تربيته.
وفي قصر ثقافة القناطر الخيرية، تم تقديم عدد من التجارب العملية بنادي العلوم مثل تجربة "التكبير الغريب والماء المعلق"، كما استمرت فاعليات ورشة تفصيل الملابس والتي تأتي في إطار تنمية المهارات اليدوية للمرأة المصرية.
كما نظمت مكتبة الطفل والشباب بكفر طحلة، ورشة لعمل مجلة حائط عن رأس السنة الهجرية بمشاركة مجموعة من الأطفال رواد المكتبة، وفي مكتبة أكياد دجوى، تم عمل إقامة محاضرة للأطفال بعنوان "قرى لها تاريخ" حيث تم تناول احد مشاهير قرية أكياد دجوى وهو المطرب الشعبي "يوسف شتا" يذكر أن الفنان الراحل يوسف شتا من مواليد محافظة القليوبية "لقب بعميد الفن الشعبى" وله العديد من المواويل الشعبية ويعد كمدرسة لكثير ممن اتبعوا منهجه فى مجال الموال.
كما نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بنفس الفرع بقصر ثقافة القناطر الخيرية محاضرة بعنوان "الاستثمار في البيئة" حاضر فيها الدكتور حازم وجيه والمهندس شعبان الزناتى اللذان تناولا اهمية الأستثمار الأمثل للموارد البيئية والاستغلال الأمثل لها والعمل على تحقيق التوازن بين دواعي الحفاظ على البيئة وضروريات الاستثمار والتحذير من مخاطر الاستغلال الجائر للموارد البيئية جراء التدخل السلبي غير المسئول من البشر.
