قال الدكتور محمد صبحي، رئيس مؤسسة القلب والشرايين، إن أمراض القلب والأوعية الدموية تعد من أكثر الأمراض المنتشرة بمصر في الفترة الحالية، مضيفًا أن العلم والدراسات البحثية الحديثة والمتطورة، تعمل على تطوير العلاج لملائمة والحد من انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأشار صبحي، إلى أن الملتقى يهدف لإتاحة الفرصة للأطباء المشاركين في تبادل المناقشات العلمية حول أمراض القلب والأوعية الدموية، مع خبراء دوليين ومصريين، وذلك برئاسة الدكتور فايز زاناد، أستاذ علم التداوى وأمراض القلب بفرنسا، وأحد أشهر الخبراء البحثيين والعلماء الأوروبيين في شئون الأبحاث الطبية التطبيقية، والقائم بهيكلة البنية التحتية للأبحاث السريرية في فرنسا، والدكتور محمد صبحي أستاذ القلب بجامعة الإسكندرية ورئيس المؤسسة العلمية للقلب والشرايين، نائبا لرئيس المؤتمر، والدكتور حبيب جمرة أستاذ القلب ورئيس مؤسسة القلب التونسية ورئيس شعبة القلب.
جاء ذلك على هامش انعقاد الملتقى الدولي الثاني للأبحاث السريرية والدراسات الإكلينيكية للقلب والأوعية الدموية، تحت رعاية الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، وبحضور ما يقرب من 500 طبيب لأمراض القلب والأوعية الدموية، من أوروبا وأمريكا وبعض الدول العربية، وذلك بفندق سميراميس انتركونتننتال بالقاهرة.
