قال أبو فاخر الخطيب، أمين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة، إنه مضى خمس وعشرون عامًا على اتفاق أوسلو المشؤوم، وقد قيل فيه الكثير، وكُتب عنه الكثير، وكان ولا يزال أحد أبرز عوامل الخلاف والتناقض داخل الساحة الفلسطينية.
وأكد " أبو فاخر " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أنه كان في يوم توقيعه، ومنذ وضعه موضع التطبيق، وفي مسار ربع قرن من الزمن على تطبيقه يحمل مخاطر كبيرة ظلت تتنامى وتتعاظم، مضيفًا أنه كان في كل ما حملة ربح صاف للكيان الصهيوني والمشروع الاستعماري الاستيطاني على أرض فلسطين.
وأضاف أبو فاخر، أن الاتفاق كرس مفاهيم وسياسات ألحقت أفدح الأضرار بقضية فلسطين، فإلى جانب الاعتراف بالكيان الصهيوني، التنازل عن فلسطين التاريخية المحتلة عام 1948.
وبين أمين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة، أن هذا الاتفاق أسدل الستار عن المرحلة التي يخوضها الشعب الفلسطيني وهي مرحلة التحرر الوطني لشعب اغتصب وطنه وجرى تشريده من أراضيه ودياره، مرحلة لن تبلغ غايتها إلا بتحرير فلسطين.
