أشاد قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالقيادة السياسية المصرية برئاسة عبد الفتاح السيسى، مشيرًا إلى أنها تسعى جاهدةً في أن تبدو مصر وحدة واحدة، والبعد عن الانقسام والتفتت الذى من الممكن أن يدمر المجتمعات فى وقت صغير.
وأضاف البابا تواضروس، فى كلمة ألقاها اليوم من كنيسة العذراء والأنبا أنطونيوس بكوينز نيويورك، أن التي تخص الشأن المصري أو الكنيسة التى تصل إلى أمريكا يتم تشويهها وتحريفها، مؤكدًا أن الأخبار يتم تغييرها تمامًا.
وأوضح بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الأقباط يبلغ عددهم فى مصر 15 مليون من أصل أكثر من 100 مليون مصرى، لافتًا إلى أن مصر مثل أى دولة أخرى يوجد بها صفحات بيضاء وأخرى سوداء، كما أن الأحوال تحسنت منذ 5 سنوات، والدليل على ذلك ما تقوم به الدولة من إنشاء شبكة الطرق والمواصلات الضخمة التي تعد طفرة هائلة، مضيفًاعلى أن المشكلات فى مصر سواء كانت كنيسة أو مجتمعية يتم التعامل معها وحلها فى هدوء.
وأكمل البابا تواضروس، أن القيادة السياسية توجد لديها رغبة حقيقية فى حل كافة المشكلات التي تواجه المجتمع، مشيرًا إلى أنه لا يمكن إنكار المتاعب المجتمعية التى توجد فى كل الدول ليست مصر وحدها.
