كشف علي تمي المتحدث باسم تيار المستقبل الكردي في كوباني، عن أسباب عجز الدول العربية عن حل القضية السورية، وتدخل البلاد الأجنبية لحلها، وهذه الأسباب تتمثل في عدم وجود تجمع سياسي للدول العربية تتخذ فيه القرارات المصيرية، وذلك لعدم وجود استقرار سياسي في هذه الدول، فمعظم الزعماء العرب يتجنبوا الانخراط في الأزمة السوري والمساعدة في الحل.
وتابع المتحدث باسم تيار المستقبل الكردي في كوباني في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن "، أن البلاد العربية اتخذت هذا الموقف، لأن دعم النظام يعني أنهم سيتعرضون للإحراج أمام شعوبهم، ومساعدة المعارضة يعني أنهم يخشون ردة فعل من النظام السوري وحلفائه، وبالتالي التزموا الصمت وتجنبوا الانخراط في هذه الأزمة فاستغلتها إيران وتركيا وروسيا ودخلت إلى سوريا لحماية مصالحها الوطنية والقومية.
وأشار " تمي " إلى أن الدول العربية لن تتمكن من الانخراط في أزماتها والمساعدة في الحل، إلا إذا وصلت شعوبها إلى السلطة من خلال انتخابات ديمقراطية نزيهة، وبالمختصر والجود الإيراني والتركي والروسي والأمريكي على الأراضي السورية، هو لأن إرادة الشعوب غائبة، وبالتالي تحول معظم الحكام العرب إلى أدوات بيد الدول الغربية والروسية ولهذا السبب لن تتمكن من التدخل لحل الأزمات التي تعصف بالمنطقة من مشرقها إلى مغربها.
