رحل عن عالمنا اليوم الأربعاء الممثل القدير، جميل راتب، هذا الفنان الذي وصفه باقي الفنانون داخل الوسط الفني وخارجه بأنه الأب والصديق والصاحب، الذي ترك بصمته في السينما المصرية وخارجها في السينمات العالمية، حيث شارك زميله لورانس العرب الفنان عمر الشريف في أفلامه العالمية.
السفارة الأمريكية تنعي جميل راتب..
فقامت السفارة الأمريكية لدى القاهرة اليوم الأربعاء بتقديم نعي له على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بتذكر موقفه في فيلم لورنس العرب مع الفنان الراحل القدير "عمر الشريف".
وكتبت السفارة الأمريكية على حسابها:" يتذكره الأمريكيون باعتزاز من دوره في فيلم لورنس العرب".
وتابعت السفارة الأمريكية:"تقدم سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة تعازيها للأسرة والأصدقاء والملايين من محبي الممثل المصري جميل راتب بعد وفاته، بالإضافة إلى عمله الاستثنائي في السينما المصرية، يتذكره الأمريكيون باعتزاز من دوره في فيلم لورنس العرب".
السفارة البريطانية تنعي أبوالفضل جادالله عويس..
ولم تكتف دول العالم بنعي جميل راتب، فلقد قدمت السفارة البريطانية أيضًا تعازيها بعد وفاته صباح اليوم عن عمر يناهز 92 عاما بمستشفى الأنجلو أمريكان.
وعبر حسابها على موق التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كتبت السفارة: "تنعى السفارة البريطانية في القاهرة الفنان جميل راتب وداعًا أبوالفضل جادالله عويس".
مجلة فرنسية تتحدث عن الراحل العظيم..
ولم تكتف السفارات العالمية بنعي الفنان القدير الراحل، بل إن مجلة فرنسية كانت قد تركت له صفحة كاملة له، متحدثه فيها عن ابداعاته.
فكانت بدايته الحقيقية عام في 1946م، عندما شارك في بطولة فيلم " أنا الشرق" والتي اشتركت فيه الممثلة الفرنسية " كلود جودار" مع مجموعة من فناني السينما المصرية في تلك الآونة من ضمنهم توفيق الدقن وجورج أبيض وحسين رياض وسعد أردش.
وكان هذا الفيلم بمثابة النقطة الارتكازية الأولى لانطلاقه، حيث فرنسا فسافر إلى هناك وبدأ يشق طريقه الاحترافي للفن، بعدما نصحه " أندريه جيد" بدراسة الفن المسرحي الفرنسي بالسفر إلى باريس، وماإن أقنعه أندريه حتى قبل النصيحة وغادر مصر، وقد كانت ملامحه الحادة المؤهل الأول للقيام بأدوار الشر.
