طباعة

مستقبل وطن: كسرنا الروتين .. ولهذا السبب فشلت الأحزاب في احتواء الشباب

السبت 22/09/2018 09:59 ص

سلمى حسن

حزب مستقبل وطن

مستقبل وطن
مستقبل وطن

قال حسام الخولى الأمين العام لحزب مستقبل وطن، إن عدم مشاركة الشباب فى العمل السياسيى  يرجع إلى أنه لم يجد ما يرضى طموحه فى هذه الأحزاب من أنشطة وأعمال فيها يستطيع إستغلال طاقته من خلالها،لافتًا إلى أن الأحزاب لم تتحرك فى أرض الواقع و اقتصر عملها على الاجتماعات في المقرات الرئيسية فقط، الأمر الذي جعل الشباب لا يجد فرص له في الحياة السياسية".

 

وأكد الخولى فى تصريحات خاصة لـ بوابة المواطن ، : أن آليات جذب الشباب للعمل السياسى تبدأ بمعرفة ما يحبوا، فإذا كانوا يحبون لعب الكرة فعلينا تلبية طلابتهم واحتياجتهم، وعلينا أن نجعلهم يشعرون بالقوة ليس فقط كونها مجرد مبارة لكن تنظيم أجواء تنافسية لبطولة رياضية طبيعية يشارك بها 42 ألف فريق وتصل لنهائي بـ27 ألف فرقة رياضية يتنافسون على لقب دورى أبطال الحزب وبهذه الطريقة بدأ الشباب يحس بوجود احتياج له فى تنظيم المؤتمرات والمشاركة بآرائه فى كافة القضايا السياسية.

 

وأوضح أمين عام حزب مستقبب وطن، أن مستقبل وطن تمكن من كسر قواعد الأحزاب الروتينية بتوفير أنشطة إجتماعية ورياضة، وتم تنظيم دورى مستقبل وطن شارك فيه 4200 فريق فى المراكز على مستوى الجمهورية، مما يعنى اشتراك 42000 شاب فى هذه الفعاليات، إضافة إلى مهارات مدارس الشباب التى يتولى تنظيمها وقيادتها شباب أيضًا، لافتًا أن الحزب لا يستهدف مشاركة الشباب فى السياسة بالمقام الأول لأن تنظيم المؤتمرات السياسية لا يجنى هذا العدد من الشباب ولا 10% منه .

 

وأضاف حسام، أنه حتى الشباب الذي لديه موهبة فنية أو صوتيه تم توظيف طاقته خلال راديو FN ، والذى قام بتأسيسه وتشغيله ومتابعة عمله هم الشباب، مؤكدا أن الشباب لن يقبل مننا خبرة إلا إذا حدثناه باللغة التى يفهمها حتى لا يفر دون رجوع.

 

وتابع، أن الاهتمام بالشباب لا يتوقف على الانتخابات فقط، فقد نجد جميع الأحزاب السياسية تقع فى خطأ فادح ، وهو دعوة الشباب للمشاركة في السياسة فى موعد الانتخابات الرئاسية والمحلية وبعد انتهاء تحقيق الأغراض الحزبية ينسون الشباب،الأمر الذى خلق أزمة ثقة بين الشباب والأحزاب.