طباعة

محافظ الإسكندرية يستقبل الفنان أشرف زكي لمناقشة مشكلات أكاديمية الفنون

السبت 22/09/2018 06:47 م

أية محمد

محافظ الإسكندرية

قام الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، بمكتبه اليوم، باستقبال الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين والقائم بأعمال نائب رئيس أكاديمية الفنون، والمخرج المصري المسرحي جلال الشرقاوي، وذلك لمناقشة المشكلات التي يواجهها فرع أكاديمية الفنون بالإسكندرية والتابعة لوزارة الثقافة، والتي بدأت الدراسة بها عام ١٩٦٩ بمعهد الموسيقي العربية والكونسرفتوار، ثم انضم له بعدها بسنوات معهد الباليه للدراسات الحرة، ثم المعهد العالي للفنون المسرحية مع بداية الألفية الجديدة، في قسمي التمثيل والإخراج.

في بداية اللقاء رحب المحافظ بالحضور، مؤكدا أن دراسة الفنون والارتقاء بها يساهم في تطور الثقافة والإتجاه بالفنون إتجاها قوميًا للمحافظة على التراث العربي، واستمع إلى المشكلات التي تواجه فرع الأكاديمية بالإسكندرية، أهمها عدم وجود مبنى يليق بالأكاديمية الأولى في الشرق الأوسط لتدريس الفنون، وتضم الأكاديمية فرعا لمعهد واحد فقط من المعاهد الخاصة بالأكاديمية وهو فرع للمعهد العالي للفنون المسرحية، ولكن لم يتقدم أحد للدراسة بها هذا العام نظرا لبعض المشكلات ‏. 

ولفت زكي إلى أن الأكاديمية هي صرح تعليمي تابع لوزارة الثقافة، وتم تطبيق نظام التعليم المفتوح " تعليم موازي "، وتابعة للمجلس الأعلى للجامعات، ويقوم بالتدريس بها متخصصين بمعاهدها المختلفة، إلا أن المشكلات بفرع بالإسكندرية يحتاج للدعم، وتخصيص مسرحا ومكان لعودة الدراسة بالفرع لحين إنشاء مبنى دائم للأكاديمية بالإسكندرية، خاصة أن هناك مقترحا لإقامة المهرجان القومي المسرحي المصري يشارك به للدارسين بمصر ويتم الاختيار من بينهم لإقامة المهرجان العربي للمسرح، ثم مهرجان البحر المتوسط للمسرح.

من جانبه أوضح الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، إلى أنه سيتم دراسة كافة المشكلات التي تعاني منها الأكاديمية وستقدم المحافظة كامل الدعم للعمل على حلها في أسرع وقت ممكن، وطالب قنصوة المسئولين بالأكاديمية بإعداد دراسة ومقترح للإحتياجات اللازمة والتسهيلات التي يمكن أن تقدمها المحافظة لدعم الأكاديمية، وذلك لدراستها ومناقشتها للبدء في تنفيذها في أقرب وقت ممكن، وكذا تقديم مقترحا لإقامة المهرجان المسرحي اليورو متوسطي لدراسة تنفيذه، والذي يأتي تدعيما للفن المسرحي ويعتبر استعادة لدور مدينة الإسكندرية الثقافي - التنويري على مستوى المنطقة ودوّل اليورومتوسطي.