أكدت الدكتورة زينب خير جاد أستاذ الهندسة النووية بكوريا الجنوبية، أن موضوع الندوة ناقش أهمية الأمان النووى، وأهمية تحليل الحوادث والتعلم من الدروس المستفادة من الحوادث المختلفة، موضحة أن الدروس المستنبطة والمستفادة من تلك الحوادث تكمن أهميتها في أهمية العلم والتدريب بحيث أن الشخص الذى يعامل فى المحطات النووية لا بد أن يمتلك معرفة تامة وعميقة بالأنظمة المستخدمة فى المحطة، والظواهر المختلفة، وكيفية تفاعل تلك الأنظمة مع بعضها البعض.
وأضافت " جاد" أن الأمان النووى يستلزم قنوات اتصال واضحة ومسؤوليات واضحة على كافة المستويات، كذلك ثقافة الأمان النووى ليست فقط لمن يعملون بتلك المحطات، لكنها للمجتمع بشكل عام، مشيرة، إلى أن أى مشروع نووى يستلزم اخذه بجدية، وأن يكون هناك حرص على جودة الأداء، وجودة المواد المستخدمة، وبالتالى فإن ذلك يرفع من مستوى المجتمع ككل.
جاء ذلك على هامش الندوة التى نظمتها كلية الهندسة بشبرا، التابعة لجامعة بنها، بالتعاون مع مكتب العلاقات الدولية، ندوة عامة عن الدروس المستفادة من تحليل الحوادث في المفاعلات النووية، والمستخدمة في محطات توليد الكهرباء، وفكرة توليد الكهرباء باستخدام الطاقة النووية، فضلًا عن استعرض نظرة المجتمع الأوروبي وكيف تغيرت بالإيجاب نحو هذه الفكرة، كما ناقش أيضًا مكونات المفاعل النووى والغرض الأساسى من استخدامه كمصدر للطاقة، وذلك باستخدام اليورانيوم ومصادر الطاقة البديلة، والتي يمكن توفيرها مثل الطاقة الشمسية والطاقة النووية وطاقة الرياح، وذلك بقاعة مؤتمرات
وحضر الندوة كلًا من رجب مجاهد عميد كلية الهندسة بشبرا، ومنسقي الندوة فهمي بنداري ومحمد مجدي، والعديد من الأساتذة الجامعيين والمعيدين بالكلية، كما حاضر الندوة كل من الدكتورة آية دياب، أستاذ بكلية الدراسات العليا للهندسة النووية بكوريا الجنوبية، والدكتور سعيد قطب الأستاذ المساعد بهيئة الطاقة الذرية.
