حياته العسكرية..
تقلد أليعازر العديد من المناصب داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي حيث أنه قاد اللواء الذي هاجم قطاع غزة عام 1956، ومن ثم تم تعيينه بعد ذلك قائدا للقوات الإسرائيلية بالقطاع.
وفي عام 1969، تم تعينه على رأس هيئة عمليات الجيش الإسرائيلي وفي 1 يناير 1972 أسندت إليه رئاسة الأركان وبقي في منصبه إلى سنة 1974 حيث تم عزله بعد اذاعة النتائج الأولية لتقرير لجنة أجرانات وهي اللجنة التي حققت في أوجه القصور والفشل قبل وأثناء حرب أكتوبر وبشكل خاص أنه خصوصا لم يوجه لأي لوم للسياسين.
وخلال تنصيبه كرئيس للأركان الإسرائيلي كان قد أصدر الأمر بإسقاط طائرة الركاب الليبية المدنية التي حلقت، بطريق الخطأ، فوق سيناء بسبب عاصفة رملي.
استقالته ووفاته..
أجبر أليعازر على الاستقالة بعد حرب أكتوبر عام 1973، ومات عام 1976 بعد إصابته بأزمة قلبية بينما كان يسبح ويعتقد البعض أنه توفي بعد أن تم توبيخه على أخطاء الحرب.
حرب أكتوبر وأليعازر..
أما عن دوره في حرب أكتوبر فهو كان رئيس الأركان، وقد تم توجيه عدد من اللوم والاتهامات له بسبب الهزيمة، فيما تم إرسال رسالة له لفصل أرئيل شارون بسبب خرقه للأوامر، وكان نص الرسالة التي وجهت له :"التفاصيل التي ذُكرت فيما سبق ما هيّ إلا حلقات في سلسلة طويلة من خرق الأوامر والانضباط من قِبل اللواء شارون، الأمر الذي ألحق الضرر بالمعنويات دونَ أدنى شك".