طباعة

بعد أسبوعين من الإتفاق على السلام.. المعارضة تضع السودان فوق صفيح ساخن

الثلاثاء 25/09/2018 10:19 ص

عواطف الوصيف

الحرب الأهلية في السودان

شهدت جنوب السودان، سلسلة من العمليات المسلحة والإشتباكات، والتي وقعت بين القوات الحكومية، وأكبر جماعة متمردة تقع في شمال البلاد، وكان ذلك خلال ساعات أمس الاثنين،ـ وأتهم كل منهما الآخر بالتحريض على القتال الذي تشهده البلاد على الرغم من إتفاقية السلام الذي من المفترض أنه تم توقيعها بين الطرفين.

وقالت "رويترز" البريطانية، التي أهتمت بالتغطية الإخبارية للحدث، فقد وقع رئيس جنوب السودان سلفا كير على اتفاقية سلام مع ممثلي فصائل معارضة، الهدف منها هو إنهاء الحرب الأهلية، والتي أودت بحياة 50 ألف شخص على الأقل، وشردت نحو مليونين آخرين، وقيدت جهود البلد الأفريقي نحو التنمية منذ حصوله على الاستقلال قبل سبعة أعوام.

من جانيه، حاول لام تونجوار وزير الدولة للإعلام، أن يقدم شرحا تفصيليا لأهم الأحداث والتطورات التي وقعت في ولاية ليتش، حيث نوه إن مقاتلين من الحركة الشعبية لتحرير السودان، أي من ينتمون للمعارضة الموالية لريك مشار، نائب الرئيس السابق هاجمت مواقع للحكومة في قرية صغيرة بمنطقة كوتش كاونتي، مع الإشارة إلى أن هذا الهجوم وقع خلال تدريبات عسكرية لقوات الحكومة تهدف لدمج عدد من المقاتلين في الجيش.

يشار إلى أن جنوب السودان، أنزلق إلى أتون، حرب أهلية بعد عامين من حصوله على الاستقلال عن السودان عام 2011 إثر نشوب نزاع سياسي بين كير ونائبه مشار وتطوره إلى مواجهة مسلحة.