طباعة

أوضح الدكتور مصطفى أحمد شنب، أستاذ التفسير وعلوم القرآن والأمين العام لمؤسسة التآلف بين الناس، أن الحديث عن تجديد الخطاب الدينى بصورة عامة هو أمر غير صحيح؛ لأن الخطاب الدينى الإسلامى له ثوابت لا يمكن المساس بها.

وأوضح أبو شنب أن التجديد لابد أن يكون فى أسلوب العرض للمشاهد والمستمع، فالثوابت أصيلة لا تجديد فيها.

جاء ذلك في فعاليات ندوة مؤسسة التآلف بين الناس تحت عنوان "تجديد الخطاب الإسلامي المعروف إعلاميا بتجديد الخطاب الديني"، والتي يقدمها الدكتور أحمد كريمة "أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر".

وتدور الندوة حول عدة محاور أبرزها نقد ونقض شبهات الغلو المعاصر، وعرض بواعث العنفين الفكري والمسلح؛ فضلًا عن تنبيهات على قضايا تراثية ذات صلة وعلاقة، وبحث سبل التواصل مع المؤسسات التخصصية "دينية، ثقافية، شبابية "