أردوغان وسوريا ..
واعترف الرئيس التركي خلال كلمته بالتدخل التركي المتكرر في سوريا من منبج وحتى الحدود العراقية.
فلم يتوانى الرئيس التركي عن الاجهار بالتدخل التركي في دمشق، حتى أنه قال في تصريحات سابقة له :"ينبغي حل كافة الأزمات التي تعاني منها إدلب حاليا، بعقلانية، تساعد على عدم نشوب أزمات أو مشكلات جديدة، مشددا على أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء الأزمة".
وعقب أردوغان، على قضية إدلب من خلال موقع التواصل الإجتماعي تويتر، عبر سلسلة من التغريدات، التي أكد من خلالها أن بلاده لن تقف في صفوف المتفرجين، مهما تخلى الآلاف عن قتل الأبرياء في سوريا.
أردوغان وجولن..
رغم أن الرئيس التركي تحدث عن عدم قتل الأبرياء، إلا أن أيديه ملطخة بدمائهم، حيث لم يتوانى الرئيس التركي عن شن حملة من الاعتقالات ضد كل من ينتمي إلى حركة "جولن" متهم إياهم بأنهم كانو خلف الانقلاب العسكري الذي شُن ضده في يوليو من عام 2016.
الخلاصة..
نجد أن الرئيس التركي في كافة تصريحاته يناقد نفسه، فهو يحاول أن يظهر أنه غير داعم للحركات والجماعات الإرهابية وذلك على الرغم من احتضانه لهم وتقديم الدعم المباشر وغير المباشر لهم وكذبه خلال الأمم المتحدة في دورتها الحالية وقبلها في تصريحاته أكبر دليل على هذا الأمر.