وجه وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إنتقاد شديد اللهجة، ضد إعلان الاتحاد الأوروبي، حيث أعتبر أن هدفه هو استحداث آلية جديدة بغية الالتفاف على العقوبات التي فرضها الإدارة الأمريكية على إيران، على حد قوله، معربا عن إنزعاجه وخيبة أمله ، بسبب هذه الخطوة، لأنه يعتبر أنها ستسمح للشركات الأجنبية مواصلة نشاطها الاقتصادي والتجاري مع طهران.
من جانيه، سبق وقد أعلن الاتحاد الأوروبي، خلال ختام الاجتماع، الذي عقد في نيويورك، والذي كان على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة وشاركت فيه، كل من إيران وروسيا والصين، إنشاء نظام مقايضة لمواصلة التجارة مع إيران والإفلات من العقوبات الأمريكية، تبك الخطوات التي جاءت ضمن مبادرة الهدف منها هو إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني الذي وقّع في 2015 على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة المدوّي منه في مايو الماضي.
واتّهم بومبيو الاتّحاد الأوروبي بـ"تعزيز وضع إيران كأول دولة راعية للإرهاب في العالم"، وفقا للمصطلح الذي أستخدمه، قائلا حيال هذا الشأن: "اتخيل الملالي الفاسدين والحرس الثوري، قوات النخبة في الجمهورية الإسلامية، كيف كانوا يضحكون صباح اليوم لدى تلقيهم نبأ الاتفاق على تشكيل هذه الآلية".
