يشهد اليوم السابع والعشرون من سبتمبر، الذكرى الثانية والعشرون من استيلاء مقاتلي حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابل، وذلك بعد طرد الرئيس برهان الدين رباني، وإعدام الرئيس الأسبق محمد نجيب الله.
وفي محاولة لإعطاء لمحة عامة عن حركة طالبان، فقد عرفت نفسها بأنها حركة إسلامية سنية سياسية مسلحة تدعي حرصها على تطبيق الشريعة الاسلامية وقد نشأت عام 1994م وحكمت أجزاء كبيرة من أفغانستان، وقد أعلنت قيام الإمارة الإسلامية في أفغانستان وأميرها الحالي هو هيبة الله أخوند زاده.
وأكد ممثلي طالبان أنهم ملتزمون بتحريم مذهب أهل السنة للهجمات على المدنيين الأبرياء الذين لا يعينون العمليات القتالية ضدها بشكل مقصود وهي تختلف عن حركة طالبان التي تنتمي لباكستان.
