وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، طلبا رسميا لممثلي الحكومة الألمانية، أتضحت معالمه في مقال صحفي، تم نشره عشية الزيارة الرسمية التي ينوي القيام بها لألمانيا، مفاده أنه من الضروري أن تتخذ إجراءات رسمية، لإدراج حركة فتح الله جولن في قائمة المنظمات الإرهابية، وذلك بعد إتهامه للحركة بأنها هي السر وراء تدبير الانقلاب الذي وقع عام 2016.
من جانبها أعلنت ألمانيا، عن رفضها لكافة المطالب التي وجهتها تركيا بخصوص حركة جولن منوهة أن تنفيذ أمر كهذا يحتاج مزيدا من الحجج والبراهين، التي تؤكد أن هذه الحركة بالفعل كانت السبب وراء تدبير الإنقلاب.
وفي المقال الذي نشره الموقع الالكتروني لصحيفة فرانكفورتر، قال الرئيس التركي: "نتوقع من جمهورية ألمانيا الاتحادية أن تعترف بأن تنظيم كولن الإرهابي مسؤول عن محاولة الانقلاب الفاشلة مثلما فعلت بريطانيا".
يشار إلى العلاقات الثنائية بين أنقرة وبرلين، قد توترت بشكل ملحوظ بسبب الحملة التي شنتها تركيا عقب محاولة الانقلاب وسجنت خلالها عشرات الألمان.
وكتب أردوغان يقول: "نسعى إلى تحقيق هدف تعزيز علاقاتنا التجارية والاقتصادية... دعونا نزيد من مصالحنا المتبادلة ونقلص من مشكلاتنا من أجل رخاء ومستقبل بلدينا".
