طباعة

حقيقة عجز ميزانية مصر في حرب أكتوبر.. ونجلة السادات: العرب ساندونا

الخميس 27/09/2018 06:47 م

دنيا سمحي

حرب أكتوبر

تعتبر ذكرى حرب أكتوبر 1973، من الخواطر التي لا تمر على بال مصري بدون سرد مفعم بأحداث متلاحقة، تتسرب إلى الأذهان، لم تكن ميزانية مصر في حرب أكتوبر على مايرام، إلا أنها انتصرت حينما استطاعت مصر بشبابها وأبطالها من الجيش والظباط، أن تقاوم في ظل ظروف كانت الهزيمة توشك أن تقع بهم، وطيف الاستسلام يحوم فوقهم، إلا أنهم أبوا إلا أن ينتقموا ويستردوا الأرض والعرض، رغم الصعوبات التي واجهوها.


في هذا الصدد، وقبيل الاحتفال بذكرى الحرب المجيد، ترصد " بوابة المواطن"، جانبا من ميزانية مصر قبيل حرب أكتوبر، وفقا لما جاء به رجال الحرب، وكذا ذويهم، والتسي نستعرضها في السطور التالية:


حرب أكتوبر
حرب أكتوبر
ميزانية مصر قبيل حرب أكتوبر
حرب أكتوبر
حرب أكتوبر
وفي صدد ذكر ميزانية القوات المسلحة ومصر، قبيل حرب أكتوبر 1973، وفقا لما جاء به الفريق محمد فوزي، وزير الدفاع عام 1967 في كتابه " حرب الثلاث سنوات "، ذكر أن ميزانية القوات المسلحة كانت تشمل المخابرات العامة حوالي من مليون ونصف المليون إلى 2 مليون جنيه، وكانت ميزانية القوات المسلحة ترصد كمبلغ رقمي واحد تحت زعم السرية والأمن.

 حيث يمكن القول بإن دعوى تخفيض ميزانية القوات المسلحة قبيل الحرب المجيد، دعوى خاطئة بدليل أن الميزانية حينذاك، كانت تقدر بـ 174 مليون جنيه، إضافة إلى ميزانية الطوارئ، والتي كانت تسمى ميزانية اليمن في ذلك الوقت، ضمن ميزانية القوات المسلحة خلال السنوات الثلاث التي تتخللها الحرب.


حقيقة عجز ميزانية القوات المسلحة
حرب أكتوبر
حرب أكتوبر
ويجدر الإشارة في هذا السياق، أن كُثر علقوا على عجز ميزانية القوات المسلحة، كعذر لعدم تمكن القوات الجوية من بناء ملاجئ أسمنتية للطائرات المقاتلة، إلا أنه وفق لما جاء به مؤلف الكتاب، فإن وزير الحربية حينها، شمس بدران أصدر قرارا بتخفيض عدد جنود القوات المسلحة بنسبة 30%، وهو ما يعطيه وفرا ماليسا قدره 25 مليون جنيه من المرتبات.

العرب ودعم مصر ماديا في الحرب

حرب أكتوبر
حرب أكتوبر
وتأتي قصة كامليا السادات نجلة الزعيم الراحل أنور السادات، فى أحد حواراتها التليفزيونية عن موقف العرب في حرب أكتوبر، وخاصة دولة الجزائر، حيث ذكرت أن الرئيس الجزائرى "هواري بومدين " مع بداية الحرب أخبر والدها " السادات"، في اتصال هاتفي يوم 4 أكتوبر بوضع كل الإمكانيات تحت تصرفه، بعدما أخبره بتعنت السوفيت ورفضهم تزويد مصر بالسلاح إلا بحصولهم على المبالغ فوريا، وقدرت وقتها بحوالى 100مليون دولار.


 وأضافت أن الرئيس الجزائري، حدث السادات من روسيا وقد وفر لمصر المبالغ المالية من كل البنوك الجزائرية عبر حساب بنكى بالدولار، كما أبدى إصراره على الإقامة هناك حتى شحن الأسلحة والدبابات لمصر وهو الأمر الذي حدث بالفعل، وكذا مواقف السعودية في الحرب والبلدان العربية الشقيقة الوفية لمصر.