قال إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، أن فرنسا لن تقبل أن تخرج من المشهد السوري بلا ثمار، لأن مخططاتها التي جعلت من الشرق الأوسط ساحة مصالح المستقبلية بإستمرار.
وأكد كابان في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الصراع الفرنسي التركي على نار خفيف سوف يكبر إن أرتكب نظام أردوغان أية حماقة، مبينًا أن الفرنسيين لديهم تأثير على القرار الأمريكي والبريطاني والألماني والدول السنية في الشرق الأوسط، ودخول على الساحة تعني تعزيز وجودها وحماية مستقبل مصالحها في الشرق الأوسط.
وأضاف الباحث الكردي، أن التواجد الألماني ودعمها لجنوب كردستان دفع بالفرنسيين إلى التواجد ودعم روجآفا، والصرع بين الطرفين متواجد في أوروبا على المصالح، ومن الطبيعي أن تمتد إلى الشرق الأوسط، وطبعًا هذا الصراع ليس نزاعًا وإنما الاستحواذ على المصالح دون أية مواجهات، بالعكس تمامًا بالتفاهم والاتفاق وتوزيع المناطق المفيدة في الشرق الأوسط، كما في أوروبا الآن.
