قال بلال القاسم القيادي الفلسطيني، وآمين سر مكتب جبهة التحرير الفلسطينية السياسي ، إن الشعب الفلسطيني لن يقبل أي دور أحادي للإدارة الأمريكية في مفاوضات ثنائية قبل العودة للرباعية والأمم المتحدة ويمكن أن تكون أمريكا جزء من اللجنة.
وتابع مدير مكتب جبهة التحرير الفلسطينية في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " أن رسالة أبو مازن الثالثة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أشار فيها، أنه على العالم الذي أنشا دولة إسرائيل بقرار التقسيم رقم 181، واشترط الاعتراف بها أن تكون بجانب دولة فلسطين وفقاَ لقرار مجلس الأمن، مضيفاَ أنه يجب على المجتمع الدولي أن يعلم ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من تمرد ضد الشرعية الدولة وعدم تنفيذها لأكثر من 81 قرار صادر عن الجمعية العامة والأمم المتحدة.
وأشار القيادي الفلسطيني إلى أنه على حماس أن تتراجع ، ولا تحاول أن تقلب الأمور كما حدث في عام 2007، مشيراَ إلى أن محاولة الانفصال وإقامة أمارة أخوانيه في غزة عبر اتفاق مع قطر وتركيا وإسرائيل وأمريكا لتمرير صفقة القرن ، مضيفاَ أن هناك حوارات قادمة في القاهرة ستكون حاسمة، قبل اجتماع المجلس المركزي في فلسطين في نهاية الشهر القادم.
وأوضح " القاسم " أن القيادة والشعب الفلسطيني لن يقبل بأي تهدئة كمقدمة للانفصال، مشيراَ إلى أن هناك اتفاقات وقعت على حماس في القاهرة فإما أن تنفذها بالكامل.
