قارن مدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا بين أداء رحيم سترلينج الموسم الماضي وأدائه أيضا الموسم الحالي ، بعد بداية موسم 2018 - 2019 .
وقال بيب في مؤتمر صحفي " أعتقد أنه أعلي حاليا في المستوي ، أشعر بأنه أكثر نضجا ، وأحيانا لا يكون الأمر متعلق بالإحصائيات ولكن في تقبل المسؤولية ، أعتقد أنه يؤمن بنفسه بشكل أكبر ".
وحول فيل فودين قال " عندما أخبرناه مالذي يجب عليه أن يفعله قام بفهم الأمر سريعا وطبقه على أرضية الملعب ، عمره 18 عام فقط ولازال لديه الكثير ليتعلمه ، ولكنني راضي عن أداءه ويمكنني الاعتماد عليه في اي وقت " .
وحول رياض محرز قال " محرز لديه الشجاعة للعب ، لا يشعر بأي ضغط ويتقدم دائما خطوة للأمام ، كان يفعل نفس الشئ في ليستر لذلك كنا نعلم بأنه سيفعلها هنا ، لا يجعلني أشعر أنه استغرق وقت طويل للتأقلم ، في الولايات كان مذهلا عندما يشارك ، لعب بشكل جيد ومن المهم أن يظهر ثقته للمجموعة ، لا يوجد لدي شك حول جودته والتزامه " .
وأضاف " بالنسبة للاعبين الذين يقولوا "سأحصل على عقد افضل خارج النادي او الذهاب إلى نادي افضل في المستقبل" فسأقول لهم ان لم تقدم افضل ما لديك لن تحصل على عقد افضل هنا او في اي مكان آخر في المستقبل ، اللاعبين يعلمون بأن كل يوم اشبه بالنهائي بالنسبة لهم ، يجب عليهم أن يتعايشوا مع مهنتهم بتلك الطريقة بسبب أنها مهنة قصيرة ، استطيع أن أصبح مدرباً حتى يصبح عمري 75 ،هم لا يستطيعون ان يستمروا بلعب كرة القدم حتى سن الخامسة والسبعون لذلك هي مهنة قصيرة ويجب عليهم أن يستثمروها " .
وواصل " اللاعبون يعلمون ما إن ارادوا مستقبل أفضل هنا او في مكان آخر ، ولكن هنا يجب عليهم أن يلعبوا بشكل أفضل في كل يوم ، يجب على اللاعبين التواجد هنا وميندي يعلم ذلك ، لقد تحدثت إليه ،انا غير سعيد تماما مع أي لاعب يصل متأخراً ،طيب عليهم أن يصلوا في الوقت المحدد ،عادة عندما تصل مبكراً ؛ تكون في قمة عطاءك وقت المباراة وعندما تصل متأخراً تكون متاخراً ايضاً في المباراة ، ليس لدي اي مشكلة في ذهاب بينجامين ميندي إلى لندن لمشاهدة الملاكمة ،الملاكمة رياضة مهمة في انجلترا ، في اسبانيا لا احد يهتم لها مطلقاً " .
وحول الفيلم الوثائقي الذي انتج عن مانشستر سيتي الموسم الماضي قال " قبل عشر سنوات لم يكن يتوقع احد بأن يتم عمل فيلم وثائقي من داخل غرف الملابس والان قمنا بعمل واحد من داخل غرف تبديل الملابس ،الان الجميع يعلمون ماذا يجري في الداخل لذا يجب علينا أن نتأقلم ،المشاعر الداخلية لنا هي نفسها كما كانت في السابق و الان " .
وختم " الشخصيات تبدو متشابهة او نفسها ،المنافسون هم المنافسون ،الأشخاص اللطفاء ايضا مازالوا لطفاء ،المغرورين هم نفس المغرورين ،الفرق الوحيد بين الحاضر والماضي هو وسائل التواصل الاجتماعي ،الآن باتت معروفة بشكل أكبر ، في الماضي لا احد يعرف مالذي يفعله اللاعبون داخل غرف الملابس " .
