قال حامد سلمان،
رئيس الحزب الفيدرالي الأرتري، في تصريح خاص لـ "بوابة المواطن الإخبارية" أن إغلاق الحدود كان نتيجة لحالة الهروب الجماعي والتدفق البشري الذي حدث مع بداية فتح الحدود، حيث عبر الحدود من الجانب الإرتري أكثر من خمسة آلاف مواطن إرتري خلال الأسبوع الأول من بداية فتح الحدود.
قال حامد سلمان، رئيس الحزب الفيدرالي الأرتري، أن هؤلاء المواطنين قدموا اللجوء في مكاتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في شمال إثيوبيا والبعض الآخر عبر الحدود باتجاه إثيوبيا ثم إلى الحدود السودانية ودخلو السودان.
رئيس الحزب الفيدرالي الأرتري
وأكد سلمان أنه لو تركت الحدود الأرترية الإثيوبية لمدة أطول فإن أمواج بشرية من اللاجئين الأرتريين سوف يعبرون إلى إثيوبيا، وهو ما يعكس الحالة الإنسانية المزرية التي يعيش تحتها الشعب الإرتري بسبب سياسات نظام أسياس أفورقي.
وجاء ذلك بعد عشرين عاما من إعلان الحرب بين إثيوبيا وأريتريا حول مناطق حدودية، أعلن البلدان عن إنهاء حالة الحرب. ويأتي هذا الإعلان غداة لقاء تاريخي بين رئيس الحكومة الإثيوبي آبي أحمد والرئيس الإريتري إيسايس أفورقي أسمرة.
