نظم اليوم مركز إعلام زفتى، ندوة إعلامية بعنوان "مصر والتحديات الراهنة"، وذلك بمقر قاعة المجمع الإعلامي ، واستهدفت الندوة توجيه الضوء على التحديات التي تواجهها مصر.
تحدث الدكتور مصطفى محمود إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب، جامعة دمياط، أن هناك مخطط عالمي لتقسيم الدول العربية، وقد أصبحت الحروب الآن حروب معلومات وثقافات وسلوكيات جديدة سلبية تؤثر على الشباب.
وأشار إلى خطورة الفجوة الثقافية وانعدام لغة الحوار وغياب الخصوصية، وقال أن التحديات التى تواجهها مصر تشمل تحديات "اجتماعية، اقتصادية، سياسية"، وأوضح أيضًا أن التحديات الاجتماعية التى تواجهها مصر وتنقسم الى مشكلات "عامة، خاصة"، وتحدث أيضًا عن المشكلة السكانية كتحدي للتنمية في مصر وأوضح الفرق بين الزيادة السكانية والكثافة السكانية، وقال أن من أسباب الزيادة السكانية سوء التوزيع الجغرافي للسكان.
كما أشاد، بالجهود التى تبذلها الدولة في حل المشكلة السكانية ومنها إنشاء مدن جديدة بها مرافق لخدمة المواطنين ولتقليل تكدس السكان في القاهرة والدلتا، وأشار إلى البطالة كتحدي وأنواعها وبعض الحلول المقترحة لحلها، وتطرق لي التحدث عن الأمية كتحدي وأنواعها وبعض الحلول المقترحة لحلها.
وقال أن وحدة وتلاحم فئات الشعب هي أساس قوة مصر وتقدمها في ظل الحوار الذي دار بين المحاضرين والجمهور، طالب الجمهور تفعيل الرقابة على مواقع الإنترنت التى تبث العنف ومحتويات غير اخلاقية، والعمل على حجبها إلى جانب الدراما التليفزيونية لما لها من تأثير قوي على سلوكيات الشباب.
شارك فى الندوة موظفو المصالح الحكومية، وبحضور خالد احمد الطليمي، أخصائي إعلام، وأدار الندوة فاطمة محمد عبد الفتاح، أخصائي الإعلام، وجاء ذلك تحت إشراف رمزي الحسانين يوسف، مدير المجمع الإعلامي، سمير خطاب مهنا، مدير عام إدارة إعلام وسط الدلتا.
