فى مشهد مهيب، ودع العشرات من أهال محافظة الدقهلية، جثمان الطفل يوسف، الذى عثر عليه مذبوحًا بمدينة الجمالية التابعة للمحافظة، والذى لقى حتفه على يد طفل سفاح.
وقالت وزارة الداخلية فى وقت سابق أنه فى إطار جهود قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن الدقهلية لكشف غموض وتحديد وضبط مرتكب واقعة العثور على جثة يوسف جبريل- 12 سنة- مقيم بحي الزهور دائرة مركز شرطة الجمالية بالدقهلية، ملقاة خلف مضرب الأرز ببندر الجمالية، وبها جرح طعنى بالرقبة وآخر نافذ بالبطن، تم تشكيل فريق بحث جنائى توصلت جهوده إلى تحديد وضبط مرتكب الواقعة ويدعى "عبدالرحمن م.ع"، 17 سنة- طالب بالثانوى الصناعى- ومقيم ببندر الجمالية (صديق المجنى عليه).
وأضافت الوزارة أنه بمواجعة المتهم، اعترف بالواقعة، وقرر أنه اصطحب المجنى عليه بدراجته الهوائية إلى مكان العثور خارج الكتلة السكنية، وحدثت مشادة بينهما تعدى خلالها المتهم على الجنى عليه بسكين فأحدث إصابته التى أودت بحياته، وأرشد عن السلاح المستخدم بأحد المجارى المائية وملابسه الملوثة بالدماء، وأيد ذلك شاهد واقعة (طالب بالمرحلة الإعدادية- 12 سنة- مقيم ببندر الجمالية)، حيث قرر بمشاهدته للمتهم والمجنى عليه بدراجة هوائية حال توجههما ليلًا لمكان العثور، ثم مشاهدته للمتهم حال عودته بمفرده.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.
