صرح المحامى محمد طه محمد لـ"بوابة المواطن" أن تأجلت جلسة محاكمة 5 متهمين فى قضية قتل بمنطقة الجيزة، رقم 1485 لسنة 2017، جنايات مركز كرداسة، والمقيدة برقم 4497 لسنة 2017، وذلك لعدم حضور محامين باقي المتهمين، وأيضا باقي الشهود.
وقال المحامى محمد طه إن إحال الـ 5 متهمين وهم:
1- "س.ك، يبلغ من العمر 40 عاما، صاحب مكتب توريد معدات، يقيم بمنشأة القناطر بالجيزة".
2- "ح.ح، يبلغ من العمر 35 عاما، سائق، يقيم بمنشأة القناطر بالجيزة".
3- "ف.ث، يبلغ من العمر 27 عاما، سائق، يقيم بمنشأة القناطر بالجيزة".
4- "م.و، يبلغ من العمر 33 عاما، نجار، يقيم بمنشأة القناطر بالجيزة".
5-"م.ف، يبلغ من العمر 34 عاما، سائق، يقيم بمنشأة القناطر بالجيزة"، الجنايات لمحاكمتهم فى قتل المجنى عليه "ح.ع".
وترجع وقائع القضية لسنة 2014 بدائرة قسم كرداسة بمحافظة الجيزة، بقتل المجنى عليه مع سبق الإصرار المعلق، حيث أعترف المتهمون الأول والثاني والثالث والرابع، بأن المجنى عليه حاول مقاومتهم بعدة طرق ممن لجأوا إلي عقد النية والعزم على التخلص منه، وأعدوا لذلك أستخدام أسلحة بيضاء وهي"شال ومطواة قرن وغزال"، وذكر أحد المتهمين أنهم قاموا بمسكه من جسده وآخر قام بخنقه بأستخدام الشال حول رقبته أعده سلفا وجذبة عصرا حتي فارق الحياة، وهذا ماتبين بتقرير الطب الشرعي، بينما اقر المتهم الخامس بمواجهته بإرتكابة للواقعة على نحو ما أكدته التحريات.
وقالت أحد شهود العيان ويدعى "م.ف" زوجة المجنى عليه، وتبلغ من العمر 33عاما، ربة منزل، تقيم ببولاق الدكرور، أن زوجها تاجر ملابس اطفال، وأضافت أن المضبوطات ملك زوجها.
وأكد كلا من الشهود س.م، 43 عاما، يقيم بمركز انواى، وحماده.س يبلغ من العمر 29 عاما، صاحب مصنع ملابس يقيم بالجمالية، بمضمون ما شهدت به سابقا.
بينما قالت ر.ز، تبلغ من العمر 25عاما، ربه منزل، منشأه القناطر، إنها على علاقة صداقة مع المتهم الثالث وأنه باع لها هاتف محمول نظير مبلغ مالى، استلمته ولما علمت أنه من متحصلات جريمة قامت بتسليمه للشرطة.
وأضاف أ.ك يبلغ من العمر37عاما، رائد شرطة ورئيس مباحث مركز كرداسة سابقا وحاليا رئيس مباحث قسم شرطة الهرم، بأن تحرياته أكدت أن المتهمين مرتكبي الواقعة بأن أعدوا مخططا لسرقة أحد الأشخاص بالإكراة فستأجر المتهمون من الأول حتى الرابع، سيارة أجرة من المتهم الخامس، واستقلوها بأن قادها المتهم الثالث أما باقي المتهمين كانوا راكبين على هيئة ركاب، وأبان سيرهم بالطريق العام، استوقفهم المجنى عليه واستقل معهم، ولكنهم شرعوا في سرقته فقاومهم حتى قام المتهم الثانى والرابع بالإمساك به لقتله.
