أكدت وكيلة وزارة الصحة بالوادي الجديد، الدكتورة السيدة علي مشرف، منذ قليل، عن دفع الوزارة بقافلة طبية مكونة من 8 تخصصات للعمل بقرية الراشدة يومي الأحد والاثنين المقبلين تنفيذا لتوجيهات وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد.
وأضافت مشرف، أن القافلة تضم 8 تخصصات هي الجراحة والباطنية والمسالك البولية، والرمد والعظام والجلدية والاطفال والنساء لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية بالمجان لأهالي قرية الراشدة بمركز الداخلة عقب تعرضهم لحريق هائل أسفر عن إصابة 28 شخصا.
وصلت 4 طائرات هليكوبتر عسكرية، منذ قليل، لمطار مدينة موط بمركز الداخلة بالوادي الجديد للمشاركة في إطفاء للسيطرة على حريق الراشدة بالوادى الجديد والذي نشب منذ 9 ساعات، بعدما اتسعت وارتفعت ألسنة اللهب وتفحمت مزارع النخيل بالإضافة إلى امتداد النيران للمنازل بالقرية.
وستبدأ الطائرات في أعمال الإطفاء مع أول ضوء من صباح اليوم السبت، لإخماد السنة النيران والتي انتقلت من قرية الراشدة لقرية العوينة المجاورة لها وتسببت في اصابة 28 شخصا بجروح واختناق.
وأكد اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد، أن الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع، وجه بإقلاع 4 طائرات هليكوبتر للمساعدة في إخماد الحريق الذي شب بقرية الراشدة بمركز الداخلة والتهم أكثر من 60 فدانا، وانتقل إلى بعض المنازل.
وأشار الزملوط، الي أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، يتابع أولًا بأول، تداعيات حادث الحريق الذي نشب بمناطق زراعات النخيل بقرية الراشدة.
وتواصل قوات الدفاع المدنى محاولات السيطرة على حريق قرية الراشدة والعوينة وفرض كردون أمني بمحيط المنازل وإقامة عازل ما بين القرية والمزارع لحماية الأهالي من ألسنة اللهب التي تصاعدت نتيجة شدة الرياح، والتهمت أكثر من 60 فدانا.
كما أعلن محافظ الوادى الجديد، منذ قليل، أن الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع، قد وجه بالدفع بعدد 4 من الطائرات الهليكوبتر؛ للمساعدة في إخماد الحريق، لافتًا إلى أن مكتب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع الحادث لحظة بلحظة تداعيات الموقف.
كما اشار المحافظ، الى الاستعانة بعدد15 سيارة إطفاء من محافظة أسيوط وكذلك عدد 15 سيارة اخرى تابعه لمحافظة سوهاج للمشاركة مع سيارات إطفاء المحافظة فى إخماد الحريق ومنع امتداد النيران الى القرية.
وكان حريق هائل قد شب مساء الجمعة في 3 عزب بقرية الراشدة بمركز الداخلة أسفر عن احتراق مساحات هائلة من الزراعات واقتراب الحريق من المنازل مما أضطر الأهالي لترك منازلهم.
