باعترافاتهم .. أسير إسرائيلي يروي ما حدث
على عكس ما أعلنه الموقع العبري فنجد أن مؤسسة مؤرخين مصر للثقافة "المجموعة 73 مؤرخين" قد نشرت مقطع فيديو لـ "اهارون شموئيل جيسنر" وهو أحد الأسرى الإسرائيليين، وهو يحكي ما مر به خلال حرب أكتوبر.
وقال الأسير الإسرائيلي :"إن العرب أرادو استعادة أرضهم ، وليس سفك الدماء، وأن الوحدات المصرية قد قامت بتدمير وحدته العسكرية حيث أسقطت أكثر من 30 قنبلة عليهم، ما أدي إلى تدميرها وأسر جنود الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف الأسير الإسرائيلي، أنه خلال لحظة سقوط القنابل، نظر إلى الخارج ولم يرى سوى سيقان فقط، وتابع قائلا، خلال حالة الهلع التي سادت الوحدة دخل علينا سيل من الجنود المصريين، الذين كانوا يحملون كلاشينكوف معلق فوقه مصباح يدوي يضيئون ويبحثون عن الإسرائيليين في كل مكان.
وأشار" شموئيل " إلى أنه عندما رأى تلك الجنود المصرية حاول الاختباء في أحد المباني ولكن القوات المصرية أسقطت أكثر من 12 قنبلة على هذا المبني، وفي النهاية تم اعتقاله.
اعتراف آخر يكشف كفاءة المحارب المصري..
وفي الفيلم الوثائقي ذاته، كشف أسير إسرائيلي أخر يدعي تسفي موسكفيتش من موشاف موليدت، وهو سائق دبابة دخل أثناء حرب أكتوبر حصن أقصى جنوب خط بارليف مع بقية السرية دبابات جاءت للمساعدة، وتحدث قائلاَ أثناء دخول الدبابات الإسرائيلية، فوجؤا بطلقات الصواريخ المضادة للدبابات من الجانب المصري.
وتابع الأسير الإسرائيلي معترفاَ، أنه شاهد عن قرب الكفاءة القتالية العالية للمحارب المصري، مشيراَ إلى أنه أدرك خلال الحرب " أن العرب يريدون فقط استعادة أراضيهم، ولا يريدون سفك الدماء، لذلك فإنا أندم شديد الندم عن عدم خروج تظاهرات ضد سياسات الحرب ".
وأوضح " موسكفيتش " خلال محاصرة الجنود المصريين لنا وقع الضباط الإسرائيليون على مذكرة الاستسلام، ثم أسقط المصريون العلم الإسرائيلي ورفعوا العلم المصري.