وضعت أزمة ملعب النادى المصرى، مجلس إدارة حلبية، فى مواجهة مع الجماهير بعد التسريبات التى خرجت عن إجتماع هانى ابوريدة رئيس مجلس ادارة اتحاد الكرة مع أعضاء المجلس الذى عقد امس والذى طلب فيه من أعضاء المجلس وحسب ماأكدت المصادر بعدم مخاطبة الفيفا أو ارسال أى شكوى لها بسبب مشكلة استمرار حرمان النادى المصرى من لعب المباريات المحلية على أرضه.
وأضافت المصادر أن المجلس التزم بتعليمات أبوريدة ولم يرسل أى شكوى الى الفيفا أو إتخاذ أى إجراءات قانونية لحفظ حق النادى بدليل أن الموقع الرسمى للنادى المصرى لم يعلن حتى الأن عن وضوح الموقف من الازمة ليصبح موقف مجلس المصرى مريبا للشارع البورسعيدى ،خاصة بعد صدور تصريحات " عنترية " صدرت عن أعضاء المجلس بشان اللجوء الى الفيفا لحل المشكلة.
ومن جانب أخر كشفت التصريحات التى أدلى بها مؤخرا اللواء هشام خطاب مدير أمن بورسعيد بشأن أزمة إقامة مباريات النادى المصرى المحلية على ملعبه النقاب عن عجز ادارة مجلس حلبية عن حسم الموقف النهائى من مسألة خوض الفريق لمبارياته المحلية على أرضه وكذا جهله بإتخاذ الاجراءات المتبعة حيث لم يراجع الجهات الامنية فى هذا الخصوص.
وأكدت تصريحات مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد أن المديرية لم تتلق أى مخاطبات من جانب إدارة المصرى بشأن طلب تأمين لقاء الجزيرة مطروح المؤجل بالكأس والذى فجر الازمة الى السطح وقد أثار غموض موقف مجلس إدارة المصرى عدة تساؤلات داخل الشارع الرياضى البورسعيدى خاصة بعد ماتردد عن وصول فاكس رسمى الى ادارة المصرى يوم 15 أكتوبر الفائت من الشهر الجارى يؤكد على عدم إقامة أى مباراة فى بورسعيد سواء فى الكأس أو الدورى
ومن المنتظر أن يواجه مجلس ادارة المصرى خلال الايام القادمة موجة جديدة من الغضب بعد كشف النقاب عن خداعه لجماهير المصرى والتى وصفته بأنه مجلس غير مؤهل.
