قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مكافحة الإدمان وتعاطي المخدرات ليست قضية وزارة التضامن وحدها، لكنها تعد قضية جميع الوزارات الأخرى.
وأشارت وزيرة التضامن، إلى أن من أهم التحديات التي يواجهها المجتمع هو ظهور جرائم الإدمان والتعاطى بالمجتمع المصري، وهو الأمر الذي لايقل أهمية عن قضية الإرهاب، لأنه يساهم في الجرائم الاجتماعية، كما يستهدف عقول الشباب ويتسبب فى العديد من المشكلات بالمجتمع.
وأضافت " والي " أن التعاون بين وزارة التضامن ووزارة الصحة مثمر ويحافظ على الصحة العامة للمواطنين، لافتة أنه يتم التنسيق بين الوزارات المختلفة والمراكز العلاجية، والتى تصل إلى 14 مركزا تقدمها وزارة الصحة لعلاج هذا المرض الخطير، مضيفة أن برنامج علاج فيروس سي، من أهم عوامل حماية والحفاظ على صحة المواطنين.
جاء ذلك على هامش توقيع برتوكول تعاون بين الصندوق والأمانة العامة للصحة النفسية، بشأن إنشاء مراكز جديدة لعلاج مرضى الإدمان من المراهقين، بحضور الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان.
