وجه زيدان القنائي الناطق الرسمي للمجلس السياسى للمعارضة المصرية اليوم الجمعة اتهام إلأى أجهزة المخابرات داخل الأراضي التركية والقطرية بأنها خلف اختفاء الصحفى السعودى جمال خاشقجي بعد خروجه من القنصلية السعودية بالرياض.
وأشار القنائي خلال تصريحاته إلى احتمالية أن يكون الصحفي جمال خاشقجى قد تم نقله بطائرة خاصة للأراضي القطرية وأنه بحوزة قطر وما زال حيا واستبعد وجود أي تسجيلات أو فيديوهات لدى السلطات التركية التي قد تكون متورطة أيضا في نقل خاشقجي لقطر والتي تسعى لاستغلال تلك القضية للتخلص من ولى العهد السعودي محمد بن سلمان.
وتوقع القنائى ظهور الصحفي جمال خاشقجى حيا قريبا من داخل الأراضى السعودية، وذلك بعد تحريره من قبضة القطريين الذين قاموا بصناعة تلك المسرحية بعلم جمال خاشقجى نفسه وبترتيبات مسبقة مع خاشقجي فبعد خروجه من القنصلية السعودية وتعطيل موظف تركي للكاميرات وقتها انتقل بسيارة خاصة للسفارة القطرية ومنها للدوحة التي يقيم بها الآن برعاية المخابرات القطرية وتم نقله بعلم المخابرات التركية لقطر بعلم خطيبته التركية.
وأشار القنائى إلى أنه من الوارد أن موظف بالأمن التركي يعمل بالقنصلية السعودية باسطنبول سجل دخول خاشقجي للقنصلية وحذف لحظة الخروج وتم الاختفاء بعلم خاشقجى نفسه وبسيناريو مدبر لابتزاز السعودية من قبل تركيا وقطر للتخلص من الأمير محمد بن سلمان الذي يمثل خطورة على المشروع السياسي لتركيا وقطر.
ونوه القنائي إلى أنه لا يستبعد وجود دور قطري تركي، مؤكدًا في تلك القضية ونقل جمال خاشقجي بطائرة خاصة من تركيا لقطر بترتيبات مسبقة لصناعة هذا السيناريو لابتزاز السعودية من جانب قطر وتركيا وإنهاء دور ولى العهد محمد بن سلمان.
وأضاف أن تسجيلات التعذيب المزعومة لدى المخابرات التركية من الوارد أن تكون في أي مكان وأن تكون مفبركة ومصطنعة لتوريط السعودية.
واستبعد القنائي تورط السعودية بتلك الأزمة لأنه من غير المنطقي أن تقوم دولة باختطاف صحفى بارز من داخل قنصليتها وبتلك الطريقة التي تحدثت عنها أجهزة الأمن التركية.
وتحدى القنائي السلطات التركية أن تثبت صحة الادعاءات بان تعذيب وقتل خاشقجى تم داخل القنصلية السعودية بإسطنبول تحديدا بحسب ادعاءات السلطات التركية.
