طباعة

«الجيل»: تصريحات أردوغان بشأن مصر مخالفة للأعراف الدبلوماسية

الإثنين 01/08/2016 03:19 م

أسماء صبحي

ناجي الشهابي

شارك ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، ونائبه الدكتور علاء توفيق، في المؤتمر الذي عقدته الأحزاب المصرية مساء أمس الأحد في إحدى فنادق الجيزة ضد تصريحات الرئيس التركى رجب أردوغان، المعادية لمصر وقيادتها وشعبها.

وأعلن ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، رفضه لتلك التصريحات واعتبرها مخالفة للأعراف الدبلوماسية وتدخل في شؤون مصر الداخلية، كما أكد على ازدواجية المعايير لدى الرئيس التركي.

وقال "الشهابي"، في بيان له اليوم الإثنين، إن أردوغان في الوقت الذي يتشدق فيه بحقوق الإنسان ويرفض محاكمات الإخوان أمام القضاء المصري ويندد بالأحكام العادلة الصادرة عنه، نراه بعد المحاولة الانقلابية عليه في بلاده ينقلب على نفسه ويتخذ إجراءات قمعية وديكتاتورية بعيدة عن السلطات القضائية التركية، ولم يلتزم بحقوق الإنسان التي طالما رفعها ونادى بها، وولم يتبع إجراءات تحقيق العدالة التي يلزمه دستور بلاده والمواثيق الدولية باتباعها، في حين ألتزمت الحكومة المصرية بكل هذا وهي تقاوم العنف والإرهاب في بلادها ووفرت محاكمات عادلة لكل المتهمين الصادرة بحقهم قرارات ضبط من النيابة العامة وهي السلطة المختصة بذلك، ووفرت لهم كل ضمانات المحاكمات العادلة وحق نقض الحكم طبقًا للدستور والقانون المصري مما جعل تطبيق العدالة يأخذ وقتًا طويلًا انتهزه الإرهابيين في شن الهجمات ضد الجيش والشعب المصري بمساعدة من أردوغان نفسه.

وأضاف في كلمته أن تصرفات أردوغان وقراراته الانتقامية الهستيرية لم يسجل التاريخ الإنسانى مثيل لها حتى تلك التي قام بها هتلر وحارب بعدها العالم.

ونصح "الشهابي"، أردوغان الذي وصفه بالنازي أن يبتعد عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وأن يعالج أخطائه القاتلة ويحترم مبادىء العدل وحقوق الإنسان ويجري تحقيق عادل لعشرات الألوف من الأتراك المعارضين له بدلًا من اعتقاله لهم وطردهم من وظائفهم.

وحيا صمود الشعب والجيش والقيادة السورية الذي تكسر عليه المخطط الغربي التركي الصهيوني، قائلًا: لقد كنت اتنظر قرارات وتحركاءات قمعية مثل التي اتخذها أردوغان بعد الإنقلاب عليه، لولا ثورة الشعب المصري وانحيازه الجيش لها في 3 يوليو 2013.

وأكد رئيس حزب الجيل، أن للجيش المصري البطل دين في رقبة كل مصري لوقفته القوية ضد المخطط الغربي وحكم المتحالفين معه ولحفاظه على حدود الوطن ومكافحته للإرهاب، كما دعا المؤتمر إلى مقاطعة المنتجات التركية وقطع العلاقات الدبلوماسية معها.