طباعة

حياة جديدة من قلب الصحراء

الإثنين 22/10/2018 06:14 م

هند هيكل

تعتبر العاصمة الإدارية الجديدة من أكبر وأنجح المشروعات الذكية والسياحية التي تعني الإزدهار والاقتصاد المصري وهي من أنجح المشروعات التي قامت بها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي فهي من أجدد المشروعات الاستثمارية الخاصة بالتطوير العقاري والاستثماري في مصر وهي أسلوب جديد للحياة ومدينة جديدة بشكل وكيان جديد، وذلك نظرًا لمساحتها التي تبلغ 700 كيلومتر مربع،أي أنها أكبر من مساحة دول بأكملها كدولة سنغافورة، فهي المشروع المصري الأكبر الذي يثير فضول العديد من المستثمرين والباحثين عن العقارات، ويعتبر موقع العاصمة الإدارية الجديدة من أهم ما يميزها حيث تبعد حوالي 60 كم عن العين السخنة والسويس وعن مناطق وسط القاهرة، وتضم العاصمة الإدارية أكبر ناطحة سحاب في أفريقيا والذي يبلغ ارتفاعه 1000 متر ويضم البرج أماكن خاصة للتسوق، والسكن، والاستجمام، ويسمى برج المسلة نظرًا لتصميمه على شكل مسلات فرعونية والذي تم النتهاء من تصميمه أمس، كما أنها تضم مطارا ودار أوبرا ومراكز تجارية وفنادق سياحية ومكتبات وزارية، بجانب المدينة الرياضية والمقامه على مساحة 93 فداناً كما أن بها صالة مغطاة رئيسية بسعة 7000 فرد على مساحة 10 آلاف متر والتى ستستضيف فعاليات كأس العالم لكرة اليد المقامة بمصر فى عام 2021، كما تضم العاصمة الحى الدبلوماسي الذي يتسع لأكثر من 100 سفارة، بالإضافة إلى أنها ستضم مبنى رئاسة الجمهورية، وحي الوزارات الجديد والذي يضم وزارات مثل وزارة التربية والتعليم والإنتاج الحربي والتموين والأوقاف والعدل والتخطيط والثقافه والاثار والسياحه والطيران المدني والاتصالات، هذا بالإضافة إلى مبنى البرلمان ومبنى مجلس الوزراءهذا بخلاف الهدف الأكبر من إنشاءها وهو تفريغ القاهرة من التكدس السكاني والزحام الشديد فالعاصمة الجديدة ، وتعمل على معالجة مختلف القضايا التى تواجهها مصر وتوفير حياة ذكية متميزة للتكيف مع أوضاع النمو السكاني والحضاري من خلال الترحيب بجميع مستويات الدخل والثقافة فى مدينة ذكية تواكب التقدم التكنولوجى المستمر.كما يتم تشجيع السفارات والشركات الأجنبية أيضا للانتقال إلى العاصمة الجديدة، فهي المشروع المستمر بدون أي مساعدات حكومية إضافية، هذا إلى ما ستضيفه المدينة الجديدة من مزايا أخري، كما أنها تحتوى على نهر أخضر بطول 35 كيلو متر مرتبط بجميع أحياء وجامعات المدينة ليحاكى نهر النيل بمدينة القاهرة، كما أن هذا المشروع البنائى الضخم من المتوقع أن ينمو عدد السكان به من 18 مليون نسمة إلى 40 مليون نسمة بحلول عام 2050 وهو المشروع الذى من شأنه إدخال مفهوم جديد لطبيعة الحياة السكنية بمصر ، وتم طرح 17 ألف وحدة سكنية ، بشهر أبريل الماضي بمساحات مختلفة تتراوح من 130 مترًا وحتى 180 مترًا ، خاصة في ظل المتابعة الشبه يومية من وزير الإسكان وإشرافه على شركات المقاولات ومد التزامها بالجدول الزمني المطروح للانتهاء منه ، فالعاصمة الجديدة تعد حلم مصر المستقبل، كما أنها ستشهد إقبالا كبيرا من كافة المستثمرين ورجال الأعمال والمواطنين، وخاصة أن المدينة تتم بمعايير وصفات المدينة الذكية، كما أنه يتم التحكم في البنية الأساسية والإنارة ومحطات الكهرباء وخلافه عن طريق النت، والحي السكني بها يضم أكثر من 24 ألف وحدة سكنية، يتم العمل على تنفيذها بواسطة أكثر من 5 شركات كبرى تضم مئات المقاولين، هذا بجانب الجزء الذى تنفذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، كما أن الوحدة ذات المساحة الـ160 متر تتكون من 3 غرف وريسبشن و2 حمام ومطبخ له بلكونة وحجرة نوم بحمام مستقل.