طباعة

تزامنا مع عرضه في مصر .. تعرف على فيلم first man الذي اشعل أمريكا

الثلاثاء 23/10/2018 04:07 م

ميرنا عادل

فيلم first man أو "الرجل الأول" فيلم سيرة ذاتية ومغامرة يروي الفيلم قصة البعثة التي أرسلتها وكالة ناسا إلى القمر محققة أول هبوط بشري هناك، ويرتكز الفيلم على قصة رائد الفضاء نيل أرمسترونج الذي يعد أول رجل في تاريخ البشرية يسير على سطح القمر، خلال الفترة ما بين عامي 1961 و1969.

فيلم first man
الرجل الأول من بطولة رايان جويلينج، وكلير فوي، وكايل تشاندلر، وبابلو شرايبر، وكوري ستول، ومن إخراج دامين شازيل.

عُرض الفيلم للمرة الأولى في افتتاح الدورة الـ75 من مهرجان فينيسيا السينمائي، وكان مشاركًا في المسابقة الرسمية للمهرجان، كما شارك في مجموعة من المهرجانات السينمائية منها تيلوريد وتورنتو السينمائي.


بلغت ميزانية الفيلم نحو 70 مليون دولار، وبلغت غيراداته حتى الآن أكثر من 30 مليون دولار، وحقق الفيلم إيرادات وصلت إلى 5 ملايين و860 دولار في أول يوم في دور العرض بالولايات المتحدة الأمريكية فقط.


الفيلم مأخوذ عن كتاب بعنوان "First Man: The Life of Neil A. Armstrong" للكاتب جايمس آر هانسن، بينما أخذ السيناريست الحائز على الأوسكارجوش سينجر على عاتقه مهمة تحويله إلى سيناريو سينمائي، وفي عام 2003، اشترى الممثل والمخرج كلينت إيستوود حقوق كتاب جايمس آر هانسن، وكان من المقرر أن يقوم بإخراج المشروع، ومع توقفه استحوذت شركتي "Universal" و"DreamWorks" على مشروع في منتصف عام 2010، ووقع اختيارهم على داميان تشازيل.


انضم بطل الفيلم رايان جوسلينج لطاقم العمل قبل موعد التصوير بثلاث سنوات أي في 2015، بدأ التصوير في أتلانتا خلال شهر نوفمبر عام 2017، لإعادة إنشاء منزل أرمسترونج؛ بنى طاقم الإنتاج نسخة منه في قطعة أرض فارغة، بينما تم تصوير سلسلة الهبوط على القمر في محجر محلي في الليل.


بعد العرض الاول للفيلم زلزل الأوساط الأمريكية بين مؤيد ومعارض، حيث لم يتضمن الفيلم مشهد غرس العلم الأمريكي احتفالا بأول هبوط على سطح القمر، ووصف السناتور الجمهوري ماركو روبيو هذا الغياب بأنه ”حماقة تامة“، وردا على الأمر قال ريك ومارك ابنا آرمسترونج في بيان: ”لا نشعر أن هذا الفيلم مناهض للولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال، بل على العكس تماما“.


فيما صرح مخرج العمل إن الفيلم يدور حول "أحد أكبر الإنجازات، ليس فقط في تاريخ أمريكا بل في تاريخ البشرية"، وردا على عما إذا كان هذا بمثابة إسقاط سياسي، الجواب "لا".