طباعة

فيديو وصور.. جحيم أسواق الجملة في كفر الشيخ التجار يصرخون والأهالي يستغيثون

الخميس 25/10/2018 05:10 م

كفر الشيخ : نرمين الشال

معاناة أهالي كفر الشيخ من ارتفاع أسعار الخضار والفاكهة

تشهد أسعار الخضروات والفاكهة ارتفاعا منذ بداية الموسم، إلا أن ارتفاع أسعار بعض السلع مثل الطماطم والبطاطس، بشكلً ملحوظا في الأسابيع الأخيرة تسبب في خلق حالة من الاحتقان داخل الشارع والبيوت المصرية.

بوابة المواطن ترصد معاناة أهالي كفر الشيخ من غلاء أسعار الفاكهة والخضار 
في حين أكد المسؤولين في وزارة الزراعة، أن ارتفاع أسعار البطاطس سببه اننا في فترة نهاية الموسم، مؤكدين أنه بمجرد بداية الموسم الجديد ستنخفض الأسعار، مشيرا إلي أنه نظرا لصعوبة تخزين التجار للبطاطس قام بعض التجار وأصحاب ثلاجات التخزين بتعطيش السوق ، مستغلين قلة الكمية المعروضة من السلعة في رفع الأسعار.

فيديو وصور.. جحيم
عدسة " بوابة المواطن" تجولت داخل سوق الجملة بكفر الشيخ، للتعرف على آراء المواطنين والتجار في أزمة ارتفاع الأسعار.

تقول أم هاني، تاجرة قطاعي، تقول "أنا بأخد الطماطم بـ9 جنيه من والوكالة، وببيعها بـ10 جنيه، مش بأكسب فيها ولا مليم، والبطاطس اشتريها من الوكالة بـ 9 جنيه ونصف وببيعها بـ 11 جنيه، غير تكلفة نقلها لكن هنعمل ايه ، ارتفاع الأسعار وقف حالنا".

أما عبد الحميد غالي، يقول، "ارتفاع أسعار السلع الأساسية مثل الطماطم والبطاطس، راجع إلي احتكار أصحاب الثلاجات، وكبار الموردين للسلع، ونضطر أن نشتري، ونبيع بالخسارة، احنا مش عارفين نشتغل، ولا تجار الوكالة بيكسبوا كلنا بنخسر بسبب تحكم الموردين الكبار في الأسعار وغياب الرقابة".
فيديو وصور.. جحيم
فيديو وصور.. جحيم
أما صباح، تقول "أنا يبيع في بيتى للجيران وأهالي المنطقة، اشتري الطماطم بسعر تجاري 9 جنيهات، وتكلفني نقل أكثر من 100 جنيه، وهذا هو مصدر رزقي، الناس بطلت تشتري".

بينما يقول أحد البائعين، أنا أعيش في منزل مع أولادي الـ6 ووالدي، ولا يوجد لى مصدر رزق غير ذلك، الزرع بيجى الوكالة غالي، و التجار يبيعون لنا بسعر أغلى، ونبيع بالخسارة لكن مضطرين لضعف الإقبال ولأن الفاكهة والخضروات لا يمكن تخزينها .

ويضيف محمد القصاص، أحد التجار في سوق الجملة، أن الإقبال على الشراء قل بنسبة 20%، ونحن نضطر للبيع بسعر عالي، لأننا نشتريها هكذا من الموردين وأصحاب الثلاجات، هامش الربح بالنسبة لنا قليل، لكن نظرا لكثرة الكميات ربما لا نتأثر بنفس الدرجة مثل التجار الصغار، لأنهم يأخذون كميات قليلة وربما كان بينها نسبة مهدرة، فيضطر البائعين تخفيض السعر حتى تمشي الأمور، وإذا كانت الحكومة ترغب في حل المشكلة عليها بتكثيف الرقابة على أصحاب الثلاجات وكبار الموردين الذين يعطشون السوق و يحتكرون السلع.
وتقول أم عمرو، بائعة فاكهة، تقول "أنا من سكان مركز بيلا، الأسعار حاليا أعلى مما سبق، التفاح بـ25 جنيها، المانجة ب20 والكيوي بـ20 جنيه، لكن هناك حركة شراء برغم أن الزبائن أصبحوا يشترون كميات أقل لكن الحمد لله الرزق بتاع ربنا".

فيديو وصور.. جحيم