خلف كل بيت حكاية لا يعلمها غير الذين يسكنون خلف تلك الأبواب، منهم من يعاني ومنهم من يحارب لأجل عيشة هنية، ومنهم من يختبىء بحزنه وألمه وراء هذا الباب المغلق، ويوجد من يحاول البحث عن عيشة راضية يحمد ربنا على تلك الحياة، ويوجد من يمتلك الكثير من المصائب التي لم تعد ولا تحصى، الألف من الحكايات التي توجد وراء الأبواب.
احكيلنا حكايتكِ
عرض الإعلامي محمود سعد في برنامجة باب الخلق الذي يذاع على فضائية النهار حكاية ام محمد بائعة الخبز التي تعيش في صعيد مصر ، و توفي زوجها الذي كان يعمل فلاح منذ 18 عام تاركاَ لها 3 ذكور وفتاة ،
وكان عمر ابنها الأكبر محمد 12 عام.
وفي حديثها قالت : "قاعدة لوحدى مع بنتى المطلقة وولادى كل واحد مأجر بيت وقاعد مع أسرته"، تستيقظ يوميا عند الساعة الواحدة صباحًا تقوم بعمليه العجن ثم تبدأ في تسويته في الفرن حتي الساعة السابعة في نفس اليوم، وبعد ذلك يأتي تاجران لشراء الخبز هو الحاج محمود وجرجس .
وتابعت : باقي الخبز أذهب به إلى السوق لبيعه وثمن رغيف الخبز صغير الحجم جنية وربع والأكبر حجمًا ثلاث جنيهات، وطن الدقيق زاد سعره ووصل إلى 200 جنيه.
واستطردت: " سعر أنبوبة الغاز 50 جنية وتكفي ليوم واحد فقط، " وبقالى 4 سنوات بعانى من النزيف ومش عارفة أعمل عملية إزالة الرحم، ومافيش حد بيساعد حد في الزمن دا".
