قال الحاج حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين أنه فوجئ بهروب مسؤول الزراعة المهندس محمود عطا من لقاء بينهما على الهواء بقناة سي بي سي برنامج هنا العاصمة وحل معد البرنامج المشكلة بأن أخرج مسؤول الزراعة بعد إدلاءه برأيه في المشكلة في نصف الحلقة.
وأضاف أبو صدام أنه لاحظ في الفترة الاخيرة قيام المهندس محمود عطا بدور متحدث وزارة الزراعة رغم أنه يرأس إدارة المحاصيل البستانية والخضروات التي تسببت في أزمة ارتفاع الأسعار المستمرة في الخضروات والفاكهة كما لاحظ أن موظف الزراعة يدافع دوما عن المحتكرين وتجار التقاوي والبذور التي ثبت عدم مطابقتها للمواصفات، مطالبا وزير الزراعة بالتحقيق في الأمر وتقليع الحشائش الضارة ـ حسب وصفه ـ من وزارة الزراعة، لافتا إلى أن محمود عطا بتصريحاته الغير مسؤولة قد يتسبب في بوادر أزمه ما بين الفلاحين ووزارة الزراعة التي طالما اعتبرها الفلاحين صوتهم والمدافع الأول عن حقوقهم.
وأكد الحاج حسين أبو صدام أن هؤلاء الذين يبررون الفشل يجب محاكمتهم لأنهم سبب شماتة الأعداء ولولا فشلهم ما وجد الأعداء التربة الخصبة ليستغلوها لاشاعة جو من السخط العام، مؤكداً أن هؤلاء الموظفين الذين يتقاضون رواتبهم من عرق الفلاحين لا يودون سماع الفلاحين الذين يصرخون من الآلام.
وشدد الحاج حسين أن الفلاحين هم أكثر المواطنين ضررا من الارتفاع الغير مبرر للأسعار قائلا، إن فلاحين مصر يشتاقون للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يعتبروه حصن الأمان لهم ولكل المصريين لافتا إلى أنهم لم ولن يكونون خنجر في ظهر الوطن مهما كانت معاناتهم وأنهم لا يتكلموا إلا من زاوية المصلحة العامة مردفا أن الموظف الفاسد والمحتكر والإرهابي هم شخص واحد يعرقل التنمية ويشيع السخط العام.
