زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
تتعد فضائح زوجة نتنياهو وقد رصدتها الصحف بشكل مستمر لكنها تقوم بالدفاع عن نفسها رغم تورطها، تعتبر سارة شموئيل أرتزي، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي عرفت فيما بعد باسم سارة نتنياهو، كان أول لقاء جمع بينها وبنتنياهو في مقتبل عام 1991م، ثم تزوجت به في نفس العام وأنجبت منه طفلين، لم يكن نتنياهو الزوج الأول لها بل كانت متزوجة من دورون نويبيرغر خلال عام 1980، واستمرت حياتهما الزوجية لسبع سنوات ثم انفصلا.
توفى والد سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أثناء اندلاع ثورات الربيع العربي خلال عام 2011م عن عمر يناهز سبع وتسعين عام، وكان متزوجا من باركيتزي، حيث عمل شموئيل أرتزي كرجل دين مختص بعلوم الكتاب المقدس، هاجر من بولندا في فترة مبكرة من عمره ومكث في الأراضي المقدسة المحتلة "فلسطين" عاش فيها لفترة طويلة قبل أن يصبح شاعرا وكاتبا.
ولدت سارة نتنياهو، في شمال فلسطين المحتلة في منطقة حيفا، أنجب والدها بجانبها ثلاثة أبناء، جميعهم يعملون في القطاع الأكاديمي حيث أن أخيها أماتزيا يعمل أستاذا في المجال التكنولوجي بينما أخيها ماتانيا متخصص في مجال الرياضيات، و هاجي أرتزي الأخير يعمل كأستاذا أكاديميا متخصصا في الفكر اليهودي.
فضائح زوجة نتنياهو من خلال الاتهامات في العديد من قضايا الفساد كان على أخرها ما أعلنه النائب العام أفيخاي مانديلبليت في الثامن من سبتمبر خلال العام الماضي، وعلى خلفية الاتهام قدم مانديلبليت لائحة تقضي بحصول سارة على مبلغ مالي يقدر بنحو 100,000 دولار وجاء هذا الاتهمام بسبب دور سارة في تنظيم وجبات الطعام التي تقدم كمنح من حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدون تراخيص.
وكانت أشهر فضائح زوجة نتنياهو ما عقدته محكمة الاحتلال الإسرائيلي جلسة استماع على في السابع عشر من يناير خلال العام الجاري بهدف معرفة الحقيقة حول الاتهامات التي وجهت للسيدة سارة زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك كان قبل توجيه الاتهامات لها بشكل رسمي، دارت العديد من الاستفهامات حول عدم حضور سارة لجلسة الاستماع حيث كسرت العرف المعتاد واكتفت بحضور محاميها كوكيلا عنها.
وتستمر فضائح زوجة نتنياهو بتوجيه صحيفة "يديعوت أحرونوت الإسرائيلية" العديد من الاتهامات لأسرة نتنياهو لاسيما زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث قالت أن سارة نتنياهو قامت بحجب أجور العاملين إلى جانب فرض ظروف عمل خاصة بالعمال غير معتادة، إضافة إلى الإساءة اللفظية للعاملين، كان هذا في مقتبل عام 2010م، وصلت التهم الموجهة ضد سارة نتنياهو حتى من قبل حارسها الخاص الذي رفع دعوة قضائية ضدها في مارس من عام 2014م، وقد اتهمها بإساءة معاملته.
يبدو من القضايا الكثيرة التي رفعت ضد زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بالرغم من كونها أستاذة متخصصة في العلوم النفسية إلا أن غالبية الدعاوى القضائية ضدها تتهمها بسوء سلوكها وأخلاقها مع من حولها وهي في الواقع نفسه تكشف مجمل فضائح زوجة نتنياهو، وظهر ذلك جليا خلال الولاية الأولى لزوجها، فقد تلقت آنذاك العديد من الاتهامات الإعلامية، وغالبية التقارير التي أجريت بشأنها أجمعت على سلبية لهجتها السيئة عند الحديث.
كان بنيامين نتنياهو الذي يشل منصب رئيس وزراء إسرائيل، كان يعمل كرئيسا لمنظمة تدعى خدمة ومساعدة الأطفال الذين يتعرضون لسوء المعاملة، فنشأت بينهما علاقة عاطفية خلال عملها كمساعدة له عندما كانت تهتم برعاية الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، ولكن سرعان ما عادت إلى وظيفتها الأولى حيث كانت تعمل في مركز يختص بإعادة التأهيل خلال عام 2000م.
استمرت فضائح زوجة نتنياهو في حرب، مع الجهات التي تتهمها بالفساد حيث رفعت العديد من قضايا التشهير ونذكر على سبيل المثل شركة شوكن التي نشرت العديد من التقارير التي اتهمت فيها سارة بقضايا فساد، وفي عام 2002م، قامت سارة نتنياهو برفع دعوى قضائية ضد إحدى الصحف التي اتهمتها بالفساد أيضا ولكنها استطاعت أن تفوز بالقضية.
سافرت سارة نتنياهو مع زوجها رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال حرب لبنان التي انلعت على رأس 2006م، وقكانت قناة العاشرة الإسرائيلية قد اتهمتها بانفاق أموال طائلة من ميزانية حكومة الاحتلال الإسرائيلية، وكان التقرير الذي نشرته القناة قد أغضب سارة مما دفعها لرفع دعوى قضائية ضد القناة، تتهمها بالتشهير لها ولسمعتها.
