طباعة

البيئة تستعد لمشروع التخلص من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون

الثلاثاء 02/08/2016 11:38 ص

وزير البيئة

نفذت وزارة البيئة، من خلال وحدة الأوزون ورشة عمل لمناقشة إعداد إستراتيجية المرحلة الثانية من مشروع التخلص من المواد الهيدوركلوروفلوركربونية "المستنفذة لطبقة الأوزون"، بحضور بعض من الخبراء الدوليين والوطنيين المتخصصين .
وتهدف الورشة إلى مراجعة استراتيجية برنامج عمل المرحلة الثانية لمشروع خطة ادارة التخلص من مواد (HCFCs) المستنفدة لطبقة الأوزون، والتي تعد من أهم المواد المستخدمة في العديد من القطاعات الصناعية وأهمها قطاع صناعة الفوم والعزل الحراري وقطاع صناعة الثلاجات والتبريد والتكييف.
حيث تهدف الخطة الوطنية لوقف استخدام تلك المواد في مختلف القطاعات الصناعية وإحلال بدائل صديقة للبيئة دون ان تتضرر الصناعة أو الاقتصاد القومى، وتسعى السياسة البيئية المصرية إلى تسهيل الامتثال لأحكام بروتوكول مونتريال لحماية طبقة الأوزون وذلك دون المساس بالبرامج التنموية أو التأثير على الأولويات التي تضعها الدولة من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وتعد ورشة العمل فرصة مواتية للعمل المشترك للتوافق مع هذه المستجدات الدولية والتغلب علي التحديات المستقبلية الخاصة بالتغيير التكنولوجي المتكرر، ومنع اغراق السوق المحلي بتقنيات غير مستدامة، وتقليل الضغط علي قطاع الخدمات والصيانة بتقليل عدد البدائل المستخدمة في تصنيع اجهزة التكييف، وبناء قدرات الصناعة الوطنية وزيادة فرصتها في التصدير للاسواق الخارجية.
حضر الورشة ممثلي منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية، وبرنامج الامم المتحدة الانمائي، وكالة المعونة الالمانية، وبرنامج الامم المتحدة للبيئة ، وممثليين عن عدد من الجهات المعنية الحكومية وغير الحكومية، والشركات الصناعية والتجارية وممثلي المجتمع المدني، بالاضافة إلى أعضاء اللجنة الدائمة للأوزون، وممثلي الجهات المعنية الحكومية وغير الحكومية، والشركات الصناعية والتجارية وممثلي المجتمع المدني ووسائل الاعلام المختلفة.
الجدير بالذكر أن المرحلة الاولى لمشروع خطة ادارة التخلص من مواد (HCFCs) بدأ تنفيذها بعد اقرار الإستراتيجية الوطنية عام 2011 ، ويتم حاليا التخطيط لتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة وتشتمل على استكمال توفيق أوضاع مصانع الفوم والعزل الحراري، ومصانع التبريد والتكييف من خلال مراجعة وتحديث السياسات، اللوائح والقوانين وما يتبعه من تحديث للأكواد والمواصفات القياسية المصرية.
بالإضافة الى مراجعة وتحديث المناهج الدراسية وورش التعليم الفنى والتدريب المهنى، واصدار شهادات مزاولة المهنة في ضوء المستجدات الدولية المؤثرة علي صناعة التبريد والتكييف من التوجه العالمي والسياسي للتقليل من استخدام بعض المواد ذات معامل الاحترار العالي.
وتعد إتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال لحماية طبقة الاوزون أول اتفاقية فى مجال حماية البيئة تحظي بموافقة كل دول العالم، مما يجعلهما نموذجا يحتذى به فى سائر الإتفاقيات البيئية الأخرى.