قال فرهاد أحمد، عضو حزب الشعوب الديمقراطي التركي، أن قمة إسطنبول الهدف منها طلب أردوغان من فرنسا وألمانيا، مبالغ مادية مقابل عدم دفع لاجئين إلى أراضيها، مبينًا أن الوضع الاقتصادي في البلاد هي أكبر أزمة مرت على تاريخ تركيا.
وأكد أحمد في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن" أنه عندما استلم أردوغان الحكم عام ٢٠٠٢ كان الدولار ١.١٤ ليرة تركي واليوم دولار ٦ ليرات، وكانت ديون تركيا ١٥٠ مليار دولار عندما استلم الحكم فوصل اليوم هذا الديون إلى ٦٤٠ مليار دولار، موضحًا أن العالم ينظر من الخارج على أن تركيا بلد مستقرة اقتصاديَا، ولكن من الداخل فإنها دولة منهارة، لافتًا إلى أن كل مواطن تركي يدفع ٣٥٪ من دخله شهريا للدولة كضريبة،عدا ضرائب الآخرى.
