طباعة

حكاية صورة| محطة قطار بورسعيد عام 1942

الجمعة 02/11/2018 06:49 م

أسماء ملكه

محطة قطار بورسعيد عام 1942

لكل صورة موضوع وحكاية ووراء كل حكاية صورة تظهر تفاصيل تلك الحكاية وما يخفي خلفها من قصة مثيرة، حكاية صورة يعرفنا على قصة تلك الصورة.


حكاية صورة
نعرض اليوم حكاية صورة من قلب محطة قطار بورسعيد سنة 1942 التى تشبة قطة من أوربا فذلك العصر والتي من خلالها يسهل الوصول إلى المدينة من سائر المدن المصرية، وتقوم على تشغيل المحطة الهيئة القومية لسكك حديد مصر، وتقوم حاليًا الشركة الوطنية للتشييد والبناء على مشروع تطوير المحطة بتكلفة تصل إلى 75 مليون جنيه، على أن يتم الانتهاء من المشروع في يناير 2017، وهو مشروع يستهدف دفع حركة نقل البضائع بالقطارات بالمدينة، عن طريق تغيير البنية التحتية للمحطة من أعمال كهرباء وصرف صحي ومنظومة الحريق، وتطوير المكاتب الإدارية والاستراحات.

والجدير بالذكر أن اسم بورسعيد هو اسم مركب من كلمة PORT أو "بورت" ومعناها ميناء، وكلمة "سعيد" نسبة إلى محمد سعيد باشا والي مصر. ويرجع أصل التسمية إلى اللجنة الدولية التي تكونت من إنجلترا وفرنسا وروسيا والنمسا وإسبانيا وبيد مونت حيث قررت هذه اللجنة في الاجتماع الذي عقد في عام 1855 اختيار اسم بورسعيد.