ومن جانبه كشف المستشار محسن السبع المستشار القانوني لحملة أريد حلا بالقاهرة،أن هناك 12 رسالة سياسية واقصادية لمنتدى شباب العالم .
وأضاف السبع في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن": " فهذا المنتدي ليس فقط ملتقى لشباب العالم ليتناقشون أو يتجادلون أو يتحاورون أويتبادلون قضايهم المشتركة أو خبراتهم الحياتيه أو تجاربهم البحثية والعلمية، ولكنه اأيضا وسيله تلاحم وتأخي ومحبة وتعارف بين شعوب الارض بمختلف الالوان واللغات والعقائد والثقافات".
واستطرد فالدولة المصرية تستهدف بالإضافه إلي كل القيم السابقة إرسال العديد من الرسائل السياسية كالأتي:
- إن مصر قيادة وشعبا قادرة للتصدي لإي إرهاب أوجماعات أوتنظيمات وإنها قادرة علي القضاء عليه تماما في سيناء.
- شرم الشيخ وسيناء أمنة تماما لاستقبال السياحة الروسية والاجنبيه وإن مصر قادرة علي حماية ضيوفها وأرضها.
- إن مصر تستطيع تنظيم وإدارة سياحة المؤتمرات علي أرض الكنانة بنجاح وكفاءة عالية.
- عدم صحة الكثير من الشائعات والأخبار المكذوبة التي تنشر ببعض الصحف والمواقع الاجنبية أو بعض القنوات الفضائية بهدف تصدير القلق إلي العالم حول الاوضاع الأمنية والاقتصادية في مصر.
- مصر كانت وستظل منارة الحضارة والتقارب بين مختلف أجناس الارض وملتقي الحضارات والثقافات في العالم.
- إن دور مصر الريادي في العالم والمنطقة لايمكن إن يحل محلها أي دولة أخري مهما كان مالديها من أموال أو ثروات.
فهنا في مصر تجتمع عبقرية المكان مع عبقرية الانسان لتعزف أجمل وأعزب الالحان علي مر الزمان.
كما أكد المستشار محسن السبع، إن مصر تستهدف من وراء تنظيم هذه المنتديات تحقيق مكاسب اقتصادية عديدة، ورصدها في الأتي:
- زيادة أعداد السائحين لمصر.
- تشجيع الاستثمار في مصر .
- أن تكون مصر مركز تجاريا في المنطقة يستقطب الأموال والاستثمار فيها.
وأختتم المستشار محسن السبع حديثه لـ"بوابة المواطن"، :"في النهاية مازالت مصر فيها سحر الشرق وعبق التاريخ ورائحة العراقة وستكون قبله للعالم وأرض للمحبة والسلام".
مصر لن تركع ابدا
كما أشار محسن السبع إلى الجريمة النكراء التي حدثت بالأمس بدير الانبا صموئيل بالمنيا لايمكن بإي حال إن نكتفي بتسميتها إرهاب غادر أوإرهاب أسود فقط بل هي مؤامرة، ليست ورائها جماعات أو تنظيمات بل دول معادية، وأجهزة مخابرات، وذلك بهدف طمس ومحو كل الرسائل الإيجابية المستهدفة من منتدي شباب العالم".
واستطرد :" ومع حزن دفين علي دماء أبرياء اطهار من نساء وأطفال ومع غضب عارم يملاء النفس رغبة في الثأر والانتقام ، ومع آلام الفراق عن أصدقاء وأحباء قتلوا غدرا بغير حق، فإن ابدا لم تركع مصر مهما حدث".
وأضاف : الركوع والاستسلام ليس يرضينا وابدا لن نقبل بالقتل بأسم الدين لان القتل ليس من دينينا".
وتابع :"ابدا لن يبدل عرسنا مأتما ، وابدا لن يبدل فرحنا حزنا، ابدا لن يبدل آمننا خوفا، ابدا لن يبدل نجاحنا فشلا".
ووصف المستشار محسن السبع: "شهداء حادث الامس هم قديسيين تحتفل بهم السماء وستظل وحدة هذه الامة مثلا ونموذجا يقتدي به مادامت الحياة".