في أواخر القرن الـ20، تم تفعيل ضربة الجزاء كعقوبة للمخالفات التي تتم داخل منطقة الجزاء، وتلك القرارات المتعلقة بتنفيذ تلك العقوبة، تثير الكثير من الجدل، خاصة و أنها في أحبان كثيرة تحسم بطولات مهمة.
اشارت تقارير صحفية إلى أن مشرعون كرة القدم يدرسون الآن تعديلاً جديداً علي ركلات الجزاء؛ حيث سيتم إلغاء متابعة لاعبي الفريقين للركلة بعد تسديدها، بمعنى أن اللعبة ستنتهي فور اكتمال التسديدة، سواء بدخولها المرمى أو تحولها خارجه إلى ركلة مرمى، أو تصدي الحارس أو أحد القائمين أو العارضة للكرة.
بمعني أن تنفيذ الضربة سيكون بنفس طريقة ضربات الجزاء التي يلجأ إليها عند التعادل في نتيجة مباراة لا بد أن تنتهي بفوز أحد الفريقين.
والهدف من دراسة هذا التعديل هو منع الأخطاء التي تحدث أثناء تنفيذ الركلة، من تدافع اللاعبين على حدود المنطقة عند التنفيذ، أو دخولهم منطقة الـ18 قبل التنفيذ.
و يذكر أن هذا التعديل واحد من ضمن تعديلات أخري تحت دراسة الاتحاد الدولي لكرة القدم أهمها، حالات لمسة اليد ومحو وصف التعمد، وهو الأمر المتروك لتقدير الحكم والمساعدين، ويثير في أحوال عدة عواصف من الجدل.
