وثقت لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب،
جرائم جماعة الإخوان المسلمين تجاه المسيحيين فى مصر، وذلك لكشف أساليبها وأعمالها فى الداخل المصرى تجاه جميع طوائفه وكشفه للعالم.
ومن جانبه قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة الشئون الإفريقية فى مجلس النواب، أن البرلمان المصرى، لن يصمت أمام جرائم جماعة الإخوان، وأنه يعمل بشكل مكثف حاليًا على توثيق تلك الجرائم، تمهيدًا لإرسالها لكافة الجهات بالعالم، وعلى رأسها الكونجرس الأمريكى.
وأضاف "رضوان" إلى أن جرائم جماعة الإخوان تجاه الأقباط لازالت مستمرة، وتستهدفهم بهدف توجيه رسالة إلى العالم بإن الدولة المصرية غير قادرة على حماية الأقباط، مشيرًا إلى أن الأقباط واجهوا فترة عصيبة للغاية خلال حكم الجماعة، مؤكدًا فى الوقت ذاته أنها كانت الفترة الأكثر مرارة فى نفوس الأقباط، وذلك نتيجة لما شهدته من تمييز وخطاب تحريضى.
وأشار "رضوان" فى تصريحات نشرتها الزميلة "اليوم السابع" على موقعها الإلكترونى، أن تاريخ جرائم جماعة الإخوان المسلمين ضد الأقباط له أجل طويل كانت من بين مشاهده القريبة، أن الجماعة بعد عزل محمد مرسى من رئاسة الجمهورية فى 3 يوليو 2013، استهدفت التجمعات القبطية، عقابا لهم على المشاركة فى 30 يونيو، وكان الاستهداف بصور متنوعة، منها التهديد بالقتل والدمار، واغتيال قس بالعريش، وإحراق عدد من الكنائس فى محافظة المنيا.
واختتم رئيس لجنة الشئون الإفريقية تصريحاته قائلاً: أن الأقباط فى عهد الرئيس السيسى، ينالون أفضل معاملة، وهم سواء مع المسلمين وأى ديانات آخرى فى البلاد، مضيفًا أنه تم إعلاء وتطبيق مبدأ المواطنة، من خلال إصدار قانون بناء الكنائس فى أغسطس 2016، وبناء على ما أقره القانون الجديد شهدت الفترة الماضية بناء 17 كنيسة فى أنحاء مصر، كما تشهد الآونة الأخيرة نهضة فى بناء وترميم الكنائس، من المنتظر أن يصل عددها إلى أكثر من 4 آلاف كنيسة.
