وأكد اللواء هشام آمنه محافظ البحيرة على أهمية ودور الأجهزة الأمنية والحكماء والعمد والمشايخ واللجان العرفية فى إنهاء الخصومات والخلافات وجرائم الثأر التي تنشب بين العائلات والتى تهدد الأمن الاجتماعي وتحول دون استقرار المجتمع والجهود المخلصة فى الوساطة لإتمام عمليات الصلح ووأد الفتن.
جاء ذلك أثناء حضوره جلسة صلح بقرية الربدان التابعة لمركز شبراخيت، بين عائلة "الفحل " بمركز شبراخيت وإنهاء الخصومة الثأرية بينهما، وتم الصلح والتراضي بينهم وسط جو من البهجة والسرور لإنهاء هذه الخصومة الثأرية.
وبدأ جلسة الصلح بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء حادث المنيا الأليم ثم الحديث عن التسامح وفضل الصلح وقدم أهل الجاني الكفن لأسرة المجنى عليه، ناعيا شهداء حادث المنيا الإرهابى ، الذى استهدف حافلتين تقلان عددًا من الأخوة الأقباط المتجهين لدير الأنبا صموئيل بالمنيا.
وتعود أحداث الواقعة إلى مشاجرة بين طرفي العائلة ، أسفرت عن مقتل أحد الأفراد وأسفرت جهود الوساطة التي قام بها كبار المرضيين بدائرة المحافظة والأجهزة الشعبية والأمنية والتنفيذية تحت إشراف اللواء هشام آمنه محافظ البحيرة إلى إنهاء الخصومة والدفع بحكماء المركز وشيوخ الأزهر وعقلاء العائلة وأعضاء مجلس النواب لعقد جلسة التصالح والتعاهد على نبذ العنف والعيش في أمن وأمان كما تم قراءة الفاتحة والتعهد وسط جمع غفير من كبار العائلة بحضور مجموعة من العمد والمشايخ والقيادات الأمنية كما تم قبول الدية وتسليمها الطرف المجني عليه.
وقام اللواء هشام آمنه ومرافقوه بتقديم واجب العزاء لعائلة المجني عليه وتمنوا سعي واستعداد الطرفين لمساعي الصلح وقبوله حقنا للدماء ووأد الفتنة.
