طباعة

مختطفو الضباط بسيناء طالبوا بالإفراج عن الظواهري

الأربعاء 07/11/2018 02:37 م

آية محمد علي

المعزول مرسي

اعترف الشاهد الأول، خلال محاكمته فى القضية المعروفة إعلاميًا بــ"اقتحام الحدود الشرقية"، اليوم الأربعاء، بأن المتهمين بخطف 3 من ضباط الشرطة بشمال سيناء، طالبوا بالإفراج عن محمد الظواهري و12 آخرين لإطلاق سراح الضباط المختطفين.

وجاءت اعترافات الشاهد لتؤكد أن العناصر الإرهابية المنضمة لجماعة الإخوان، تستهدف نشر الفوضى والعنف واستخدام ذلك الأسلوب الإرهابي واستعراض القوة من أجل تحقيق أهدافها وأجندتها الإرهابية، حيث قال الشاهد حرفيًا: "تم اختطاف عربية بها 3 ضباط عبر سيارتين بشمال سيناء، والتحرك بهم الخاطفون للشيخ زويد، وتتبعنا آثر سيارة الضباط وتم العثور عليها بمنطقة المسنى، وتوافرت معلومات من أحد المصادر بأن الضباط موجودين ومطلوب تسليم محمد الظواهرى للإفراج عنهم، وجاءت موافقة من وزير الداخلية على تسليم الظواهرى مقابل الضباط ويتم التسليم فى منطقة الدغمش".

وأضاف الشاهد: "الخاطفون طالبوا بعد ذلك الإفراج عن 12 شخصًا صادرة ضدهم أحكام وموجودين داخل السجون عن طريق أحد المصادر، وبلغت المصدر أننا هنعتبر الضباط شهداء، وبعد ذلك عدل الخاطفين وطلبوا تسليم الظواهرى، وطلبنا من المصدر أن يبعث دليل حياة على أن الضباط المختطفين على قيد الحياة، ورفض المصدر الخاطف التواصل عبر التليفونات، وأرسل كارت عليه تسجيل للضباط".

جاء ذلك خلال جلسة إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض فى نوفمبر الماضى الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامى بـ"إعدام كل من محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومى، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادى الإخوانى عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.

جدير بالذكر أن محكمة جنايات القاهرة، تنظر، اليوم الأربعاء، جلسة إعادة محاكمة المعزول محمد مرسى و28 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية".