طباعة

احكيلنا حكايتك | أم زينهم: رغم قساوة الدنيا ولكن لسه الدنيا حلاوتها في الشقى

الخميس 08/11/2018 12:51 ص

أسماء ملكه

أم زينهم

خلف كل بيت حكاية لا يعلمها غير الذين يسكنون خلف تلك الأبواب، منهم من يعاني ومنهم من يحارب لأجل عيشة هنية، ومنهم من يختبىء بحزنه وألمه وراء هذا الباب المغلق، ويوجد من يحاول البحث عن عيشة راضية يحمد ربنا على تلك الحياة، ويوجد من يمتلك الكثير من المصائب التي لم تعد ولا تحصى، الألف من الحكايات التي توجد وراء الأبواب.

احكيلنا حكايتكِ 

عرض الإعلامي محمود سعد في برنامجه باب الخلق الذي يذاع على فضائية النهار حكاية سيدة تقف يوميا على فرش لبيع أدوات ميكانيكية، و أدوات الرخام، وأدوات المعمار، هى أم زينهم سيدة مطلقة منذ تسعة عشرة عامًا، ولديها 4 أبناء متزوجين، وتساعد والدتها على فراش البيع، قائلة بدايتى مع العمل منذ 19 عامًا اشتغلت في مصنع أحذية في باب الشعرية لمدة خمسة عشرة عامًا ".

وبوجه مبتسم تحكي أن رحلة عملها تبدأ يوميًا من الساعة السابعة وحتي التاسعة مع والدتى التى تبلغ من العمر 70 عامًا، " مستطردة" أقوم يوميًا بالذهاب إلي محلات الجملة من السيدة زينب، والوكالة وباب الخلق، لشراء الأدوات التى يطلبها الزبائن.

ويشكي لسانها حال الأسعار المرتفعة يوميًا في كل الأدوات التى تقوم بشرائها، لذلك يستمر الجدال بينها وبين كل الذبائن.