طباعة

من سندريلا إلى ملكة الثلج ... القصة الرومانسية صانعة بهجة الأطفال

الأربعاء 07/11/2018 07:39 م

حنان حسن إبراهيم

سندريلا

تعتبر القصة من أهم المكونات الاساسية لبناء شخصية الطفل، وخاصة القصص الرومانسية التي تنمي لدى الطفل العواطف والمشاعر الجميلة، فمن منا ينسى القصص التي حفرت في ذاكرتنا منها قصة سندريلا، وأحدب نوتردام، وتوضح السطور القادمة تأثير القصص الرومانسية على الأطفال.

القصة الرومانسية صانعة بهجة الأطفال

تعتبر قصة سندريلا من أكثر القصص شهرة لدى الأطفال، وترجت لأكثر من لغة، وتم تمثيلها في العديد من الأفلام والبرامج، ويرجع الفيلم الكارتوني لها لعام، 1950، وهو فيلم رسوم المتحركة الأمريكية التي تنتجها والت ديزني، واستنادا إلى خرافة "سندريللون" من قبل تشارلز بيرو، ويعتبر الثاني عشر في سلسلة الرسوم المتحركة والت ديزني الكلاسيكية، وكان الفيلم في نطاق محدود يوم 15 فبراير 1950 من قبل صور راديو ركو.

أحدب نوتردام

بينما أحدب نوتردام، هي رواية رومنسية فرنسية من تأليف فيكتور هوغو تتناول أحداث روايته التاريخية كاتدرائية نوتردام باريس والتي تدور فيها الأجزاء الأكثر أهمية من الرواية. الشاعر الفرنسي الكبير ألفونس دي لامارتين وصف فيكتور هوغو بعد ظهور الرواية بـ "شكسبير الرواية".

ملكة الثلج

بينما يعتبر ملكة الثلج، هو فيلم رسوم متحركة حاسوبية موسيقي،ملحمي، وخيالي أمريكي صدر في 2013،  من إنتاج استوديوهات والت ديزني للرسوم المتحركة وتوزيع أفلام والت ديزني، وهو فيلم الرسوم المتحركة 53 في سلسلة كلاسيكيات والت ديزني. 

وسجل ملكة الثلج كأكثر فيلم رسوم متحركة ربحًا في التاريخ، الفيلم مستوحى عن القصة الخرافية ملكة الثلج للكتاب الدنماركي هانس كريستيان أندرسن، من أصوات كريستين بيل وجوش جاد وأدينا منزل وجوناثان غروف وسانتينو فونتانا. يروي الفيلم قصة أميرة شجاعة تذهب في رحلة ملحمية برفقة تاجر ثلج وحيوان رنة ورجل ثلج للبحث عن أختها، والتي قامت بحبس المملكة في شتاء أبدي.

وأوضح كمال الدين حسين، أستاذ الأدب والدراسات الشعبية كلية رياض الأطفال، جامعة القاهرة، أنه من الملاحظات الحديثة حول حركة القراءة، انتشار الإقبال على القصص الرومانسية، والرومانسية ليست نوعًا جديدًا من الواقعية،ولكنها ترجع بجذورها إلى عصر الأبطال الفرسان فى القرن السابع فى أوروبا،وتمتاز الرومانسية فى قصصها بمبالغة فى تبسيط العلاقة بين الرجل والمرأة واهتمامها بالعواطف.

وأكد حسين في كتابه، أدب الأطفال، المفاهيم والأشكال والتطبيق، أن المتعمق فى دراسة القصص الرومانسية يجد أن هذه القصص تتبع نظامًا محددا لتطور الحبكة وأن شخصيتها تختلف غالبًا فى لون الشعر والأسماء،دون اختلاف فى خصائصها الشخصية مما يجعل القارئ يشعر أنه إذا قرأ قصة وكأنه قرأ الجميع.