تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورا لمجموعة من الطلاب مشيرين بأنهم ضحايا "سنتر الوزير" وكان الطلاب قد اكتشفوا أن بعد مرور عامين على دراستهم بمدرسة تدعى "الوزير التعليمية" أن الأختام بها مزورة والمدرسة غير مرخصة، وتساءل النشطاء من خلال منشوراتهم عن مصير الطلاب وعما سيصدره وزير التربية والتعليم من قرارات بشأن الواقعة.
تجمهر عدد من الطلاب ضحايا "سنتر الوزير" أمام وزارة التربية والتعليم، لاسيما بعد أن اكتشف الطلاب أنهم ضحية لعملية نصب، بعد تأكدهم أنهم تابعين لمدرسة غير مرخصة، وقد لام النشطاء وزارة التربية والتعليم جراء وجود مدارس تدعي تبعيتها للوزارة.
بلغ عدد الطلاب الملتحقين بالمدرسة المزيفة نحو 550 طالبا ضمن مرحلة الثانوية العامة الخاصة، وكان الطلاب قد تقدموا لالتحاق بالمدرسة وفق مصروفات مالية تقدر بنحو أربعة آلاف جنيه لكل طالب، غير أن الطلاب قاموا بدفع المصروفات ثم اكتشفوا أن المدرسة غير مقيدة بوزارة التربية والتعليم.
اكتشف الطلاب ضحايا "سنتر الوزير" أن مدرسة "الوزير التعليمية" غير مرخصة عندما ذهب أحد الطلاب فوجدها مغلقة واستمر إغلاق المدرسة لأكثر من يومين، حاولت إدارة المدرسة أن تعمل على تهدئة الأمور فقالت أن ملفات الطلاب قد تحولت لمدرسة نور الخطاب في مدينة السلام.
