يبدأ الطفل بتعلم اللغة منذ سن الثانية وحتى السابعة، ولذلك يختلف الأطفال في هذا السن بتفكيرهم عن تفكيرنا، حيث تتكون الأفكار البسيطة والصور الذهنية، ويتحول تفكير الطفل تدريجيًا من صورته الحركية إلى صورة التفكير الرمزي، ويختلف التفكير الرمزي الذي نفكر به عن التفكير الحسي الحركي الذي يفكر به أطفالنا، وتبين السطور القادمة أبرز تلك الإختلافات.
1- يستطيع الطفل في التفكير الرمزي أن يدرك مجموعة من الأحداث المنفصلة فى صورة إجمالية واحدة، بينما التفكير الحسي الحركي على إدراكات متتابعة لمجموعة من الأشياء أو الأحداث، دون أن يستطيع الطفل تكوين صورة إجمالية شاملة.
2- التفكير الرمزي يجعل الطفل مشارك، بينما الحسي الحركي ذات طبيعة فردية، حيث تقتصر على الأفعال الحسية والحركية التي يقوم بها الفرد، وهي لا تنتقل إلا بالتقليد
3- يقتصر التفكير الحسي حركي على المدركات المباشرة للطفل بمعنى محدود زمنيًا ومكانيًا، بينما يجعله التفكير الرمزي يتجاوز الزمان والمكان.
4- يمكن للتفكير الرمزي الطفل من أن يستخدم الصور الحسيةالحركية فى سياقات تختلف عن تلك التي اكتسبت فيها أصلًا
